للسل المبكر أعراض احذر تغافلها!

أربعاء, 08/02/2023 - 11:10

السل هو مرض خطير يصيب بشكل رئيسي الرئتين. يمكن أن ينتشر عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يغني، مما يؤدي إلى إطلاق قطرات صغيرة تحمل الجراثيم في الهواء. وعندما يتنفس شخص آخر هذه القطرات، يمكن أن تصل الجراثيم إلى رئتيه.

ينتشر مرض السل بسهولة في الأماكن المزدحمة حيث يتجمع الناس. وتكون خطر الإصابة بالسل أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وغيرهم من الأمراض المناعية المزمنة.

أعراض السل المبكرة عند البالغين قد تكون غير محددة وتشبه أعراض الأمراض الأخرى، وقد يستغرق وقتًا حتى تظهر الأعراض بشكل واضح. ومن الجدير بالذكر أن ليس كل من يصاب بالعدوى بالسل سيظهر عليه أعراض المرض. ولكن في حالة ظهور أعراض، فإنها قد تتضمن:

سعال مستمر: قد يكون السعال شديدًا ومستمرًا لفترة طويلة، يمكن أن يصاحبه بلغم قد يكون مخاطيًا وأحيانًا يحتوي على دم.

ad

ضعف عام وإرهاق: قد يشعر المريض بضعف عام وإرهاق مستمر دون سبب واضح.

فقدان الوزن غير المبرر: قد يفقد المريض وزنه بشكل غير مبرر وبسرعة.

ارتفاع درجة الحرارة: قد تصاحب السل درجات حرارة مرتفعة خاصة في فترات ما بعد الظهر.

تعرق ليلي: قد يعاني المصاب بالسل من تعرق شديد أثناء الليل.

ألم في الصدر: قد يشعر بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.

علاج مريض السل

علاج مريض السل يعتمد على نوع السل المصاب به وشدته وحالته الصحية العامة. عادةً، يتكون علاج السل من مزيج من الأدوية المضادة للسل ويستمر لفترة طويلة.

الوقت المناسب للبدء في العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق للحالة. فور تأكيد التشخيص، يجب البدء في العلاج على الفور. يُعتبر العلاج المبكر أمرًا حيويًا للتحكم في المرض ومنع انتشاره وتفاقمه.

عادةً، يكون علاج السل يستمر لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى 9 أشهر أو أكثر، اعتمادًا على نوع السل وشدته واستجابة المريض للعلاج. يجب على المريض أن يستمر في تناول الأدوية بانتظام ووفقًا لتوجيهات الطبيب حتى انتهاء فترة العلاج المحددة، حتى يتم التأكد من التخلص من العدوى بالكامل ومنع عودة المرض.

من المهم أن يكون المريض تحت رعاية طبية منتظمة أثناء فترة العلاج، ويتم مراقبة تقدمه واستجابته للعلاج من قبل فريق طبي مؤهل.

إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض وقد تستبعد أمراضًا أخرى تسببها، فمن المهم التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص الدقيق. يجب الكشف عن السل في مراحله المبكرة لبدء العلاج الفعال ومنع تطور المرض وانتشاره للآخرين.