بعد السعودية.. البحرين والسودان تقطعان علاقاتهما بطهران

اثنين, 01/04/2016 - 14:51

بعد ساعات من اعلان السعودية قطع العلاقات مع ايران اعلنت كل من البحرين والسودان قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران والطلب من دبلوماسييها مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، فيما اعلنت وزارة الخارجية الاماراتية الاثنين استدعاء سفيرها في طهران وخفض التمثيل الدبلوماسي مع ايران، بسبب “التدخل الايراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي”.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية (وام) عن بيان للخارجية قرار “تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع جمهورية ايران الاسلامية الى مستوى قائم بالاعمال وتخفيض عدد الدبلوماسيين الايرانيين في الدولة”، وانه تم “استدعاء سعادة سيف الزعابي سفير الدولة في طهران تطبيقا لهذا القرار”.

ومن المنامة كتبت وكالة الانباء البحرينية الرسمية في تغريدة على حسابها على موقع تويتر “البحرين تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطلب من جميع اعضاء بعثتها مغادرة المملكة خلال 48 ساعة”.

وكانت المملكة العربية السعودية، قد قررت أمس قطع العلاقات مع إيران، وطالبت أعضاء بعثتها الدبلوماسية مغادرة الأراضي السعودية خلال 48 ساعة.

الى ذلك اعلن السودان الاثنين قطع علاقاته الدبلوماسية مع ايران فيما يتصاعد التوتر بين طهران والرياض منذ اعدام السعودية لرجل الدين الشيعي نمر النمر.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان “تعلن حكومة السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية فورا”.

وجاء القرار السعودي على خلفية الاعتداءات، التي تعرضت لها السفارة في طهران، والقنصلية السعودية في مشهد أمس الأول، احتجاجاً على إعدام، رجل الدين السعودي الشيعي، نمر باقر النمر.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحفي في الرياض، أمس، إن سجل إيران طويل في انتهاك البعثات الدبلوماسية الأجنبية، مشيراً إلى الاعتداء على السفارة الأميركية عام 1979، وعلى السفارة البريطانية عام 2011.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد حمَّلت في بيان لها أمس الحكومة الإيرانية “المسؤولية كاملة حيال حماية السفارة السعودية في طهران، وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، وحماية أمن كافة منسوبيها من أي أعمال عدوانية، وذلك بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية”.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، السبت، إعدام 47 ممن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”، من بينهم النمر.

وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة قد أيدت في 25 أكتوبر/تشرين أول 2015، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام نمر النمر، في الشهر نفسه عام 2014، لإدانته بـ”إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية”.