موريتانيا: "عين الصحراء" مستمرة في إثارة الاهتمام العالمي

اثنين, 06/13/2016 - 23:02

هناك العديد من الأماكن الغريبة في العالم، إلا أن "عين أفريقيا" تعد واحدة من أغرب الأماكن التي يمكن لبشري رؤيتها بعينه المجردة، هذا لأن هذا الوادي المسمى بعين أفريقيا، منحوت بالكامل على شكل عين بشرية مكتملة التفاصيل الداخلية، ودون أي تدخل بشري في صنعها.

 

 

وقد لاحظ رواد الفضاء، منذ بداية البعثات الفضائية، أن الكرة الأرضية لها عين، حتى أنها تشبه بشكل ملفت شكل العين البشرية. وتقع هذه العين في الصحراء العديمة الملامح في موريتانيا. ويسميها بعض الناس “عين أفريقيا” أو “عين الصحراء”.

وقد بينت وكالة ناسا أن تكوين العين ذات القطر الذي يقارب خمسين كيلومترا يُرى بسهولة من الفضاء. وأنهم اعتقدوا في البداية أنها حفرة ناتجة عن سقوط نيزك، ولكن وسطها المسطح وافتقارها إلى تعديلات الصخور نتيجة الصدمة، كلها تشير إلى خلاف ذلك.

ويبدو أن احتمال تكونها نتيجة ثوران بركاني غير وارد أيضاً بسبب عدم وجود قبة صخرية نارية أو بركانية. ويعتقد الآن أن الصخور الرسوبية الطبقية لتكوين العين نجمت عن صخور انتحت بالتآكل وارتفعت.

ويمكنك رؤية عين أفريقيا من السماء في الصحراء الموريتانية، حيث تبدو من السماء وكأنها عين بشرية بكافة تفصيلاتها.

ويرجح العلماء أن هذا التصميم جاء عن طريق الصدفة، نظرا لتآكل الطبقات الأرضية وبناء على عوامل التعرية التي تحدث في المنطقة، إلا أن هذا التفسير لا يرضي خيال المهتمين بهذا المكان، خاصة مع تفصيلات العين الدقيقة جدا والتي تبدو وكأنها مرسومة بدقة غير عادية.

ويرجح البعض الآخر أن هذا الشكل ناجم عن تجارب نووية تتم في باطن الأرض بالقرب من هذا المكان، أو أن مجموعة من النيازك قد وقعت على هذه المنطقة منذ زمن بعيد، ونسقتها بهذا الشكل.

ولا أحد يمكنه الجزم بشكل نهائي عن سبب وجود هذه العين الدقيقة للغاية، لكن التفسير الأكثر خيالية هو أن مجموعة من الغرباء هبطوا من على كوكب آخر، وقاموا برسم هذه العين.