نواكشوط: حملات أمنية مكثفة ضد الأجانب الأفارقة

كثفت عناصر الأمن في نواكشوط حملاتها المشتركة (الشرطة والدرك وتجمع أمن الطرق) ضد الأجانب المقيمين في البلاد دون بطاقة إقامة.

القوى الأمنية تعتقل الأشخاص المستهدفين من أي زاوية وفي أي وقت من اليوم في منازلهم أو أماكن عملهم ليتم اقتيادهم إلى الحافلات.

وبعد بضعة أيام من الاحتجاز في مركز اعتقال يقع في حي بغداد، يتم إبعادهم إلى الحدود.

وحسب شكاوى بعض المتضررين فإن الحملات الأمنية هذه لا تقتصر على الأجانب بل تطال أحيانا المواطنين الموريتانيين من الزنوج الذي يلزمون بتقديم بطاقاتهم التعريفية لإخلاء سبيلهم.

ويعتبر البعض أن هذه الحملات الأمنية المكثفة تتعامل بازدواجية مع المهاجرين؛ ففي حين تتشدد إلى أقصى الحدود مع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء لا تكاد تستهدف أيا من المهاجرين المغاربيين أو العرب أو الآسيويين.

"وحشية" قوات الأمن في مواجهة المهاجرين الأفارقة أدت إلى في وفاة مواطن مالي هو مودي بوبو كوليبالي، البالغ من العمر عشرين عاما  الشهر الماضي أثناء مطاردة الشرطة له ولم يتم إجراء أي تحقيق من قبل السلطات في ما جرى. 

ترجمة موقع الصحراء

لمتابعة الأصل اضغط هنا