اختتام امتحانات "الباكولريا "على عموم التراب الوطني

خميس, 06/23/2016 - 15:56

أدى المرشحون لامتحانات الشهادة الثانوية هذا العام آخر امتحان لهم اليوم الخميس وذلك على عموم التراب الوطني وسط ظروف رقابة استثنائية بسبب المخاوف من تسريب الموضوعات والذي أصبح ورقة التوت الأخيرة لمنح بعض من المصداقية للامتحانات الوطنية.

الامتحانات التي استمرت حوالي أربعة أيام في العديد من الشعب كان من الملفت فيها هذا العام حظر دخول أجهزة الهاتف إلى مراكز الامتحانات وهو ما جرى تطبيقه بشكل صارم رغم تصريح الإدراة المعنية بضبط أكثر من مائة (100)هاتف بحوزة بعض المترشحين، وتسجيل عمليات غش في بعض المراكز .

وفيما عدا الهواتف فإن كل الاجراءات الأخرى ظلت كما هي في ظل العجز عن توفير قاعات ملائمة للامتحان تسمح بوضع الممتحن على مسافة آمنة من المشاركين معه في الامتحان حيث جرى العمل على حشر الممتحنين في أقسام مكتظة تسهل إن لم تشرع عمليات النقل وتبادل المعلومات مباشرة بين الممتحنين .

إضافة إلى نقص طواقم الرقابة والتي لا تتعدى مراقبين لكل قاعة بها في المتوسط ما لا يقل عن 40 ممتحنا.

من نقاط التمييز إدخال التربية الاسلامية ضمن مواد الامتحان بضارب 2 حيث كانت أول مواد الامتحان هذا العام بدل البدء بالمواد الأساسية لكل شعبة في الأعوام الماضية.
وقد بلغ عدد المرشحين للشهادة هذا العام وفق مصادر إدارة الامتحانات  45020 مترشحا بينهم 20852 بنتا بنسبة30 ر45%.وزعوا على 119مركزا، منها 59 في نواكشوط ، والباقي في ولايات الداخل الموريتاني .