إحداهن ربطت في السرير وأخرى تعرضت للقتل.. 10 فنانات «هربن» من أجل الفن

أحد, 07/10/2016 - 11:54

مع بداية ظهور عالم السنيما، كان يعتقد بأن الفتاة التي تفكر في العمل بمجال الفن، لا تمل شيئًا من التربية والأخلاق، وسرعان ما تتبرأ منها أسرتها، لتبدأ بعدها رحلة من النجاح والنجومية، ما يجبر أقاربها على الاعتراف بموهبتها، إلا أن أخريات خرجن من طوع العائلة، وصرن من المغوض عليهن، رغم التألق والنجومية.

ويستعرض "التحرير لايف" في ذلك التقرير، عددًا من نجمات السينما اللائي حجزن لأنفسهم مقعدًا في قلوب الجماهير، إلا أنهن لم يحظن بأي تقدير من أقاربهن..

تحية كاريوكا
قررت الفنانة تحية كاريوكا، الوقوف أمام عائلتها التي رفضت سيرها في طريق الفن، فبعد انفصال والدتها عن والدها، وهي في عمر العاشرة، اضطرت مجبرة أن تعيش مع والدها وشقيقها، قبل أن تبدأ الالتفات إلى موهبتها الفنية وشعورها بالرغبة في أن تصبح فنانة مشهورة، ولكن عندما علم شقيقها الأكبر بذلك، قام بتعنيفها وربطها في سريرها حتى لا تخرج، إلا أن ابن شقيقها ساعدها على الهرب من منزلها، لتبدأ بعدها رحلة من التألق.

 

أحلام
قد لا يعلم كثيرون، أن بدايةالفنانة الإماراتية أحلام، لم تكن سهلة على الإطلاق، فكشفت خلال لقائها مع الإعلامية وفاء الكيلاني، بأن شقيقها كان السبب في هروبها من أهلها بعدما منعها من الغناء واعترض بشدة على مسيرتها الفنية فهددها بأنه سيذبحها، قائلاً: "أنا ذابحك ذابحك"، إلا أن هدأت الأمور بينها وتقبل أخوها وجودها في عالم الفن.

 

نجوى فؤاد
اختارت الراقصة نجوى فؤاد الهروب أيضًا من عائلتها لتحترف الرقص الشرقي فلم يسأل عنها والدها، وتبرأ منها، حتى صرحت خلال خلال حديثها لبرنامج "واحد من الناس"، الذي يذاع على فضائية "الحياة"، مع الإعلامي عمرو الليثي، بأن عمها حاول قتلها يوم كتب كتابها على الموسيقار أحمد فؤاد حسن بمنزلهم في التوفيقية، وعندما عرض أحمد فؤاد حسن ورقة زواجهما عليه، تراجع عن قتلها وغادر، ولم تر أحدًا من عائلتها بعد ذلك.

 

رغدة
اعترفت الفنانة السورية رغدة، بأن أهلها أرسلوا شخصًا وراءها بعد هروبها للقاهرة، لقتلها بسبب دخولها الفن، فصرحت خلال لقائها مع الإعلامية راغدة شلهوب، في برنامج «100 سؤال»، قائلة «عرفت هذا الأمر من ابن عمي الذي جاء لزيارتي بمصر بعد زواجي وإنجابي لابنتي بثينة»، مضيفةً «كانوا عاوزين يقتلوني لامتهاني التمثيل، إحنا معندناش بنت في العائلة مش محجبة».

 

سناء جميل
نشأت سناء يوسف في عائلة أرستقراطية بالمنيا فوالدها كان محاميًا، ووالدتها خريجة المدارس الأمريكية بالقاهرة، فكان من غير المقبول التحاقها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعندما علم شقيقها الذي تبقى لها من أسرتها، طردها من منزله، وتبرأت منها عائلتها في الصعيد.

 

فيفي عبده
بينما الفنانة فيفي عبدة، فلم تخجل من الحديث حول بدايتها الفنية وكيف هربت وهي في عمر الثانية عشر، حين تعرفت على جارة لها تعمل راقصة في فرقة فنون شعبية، وهي التي أقنعتها بالهروب من بيت والدها والعمل معها كراقصة في الفرقة، لتكون انطلاقتها مع الفن وحول أسباب هروبها وهي صغيرة صرّحت خلال أحد لقاءاتها التليفزيونية، "ما كانش عندي مخ".

 

ماجدة الصباحي

ملامحها الرقيقة والخجل الذي ترك بصماته على مظهرها، لا يوحيان بأن الطفلة التي لم تتجاوز السابعة عشر عامًا قد تتخذ قرارها الفردي بالهروب وخوض تجربة التمثيل فواجهت الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، تواجه ثورة عارمة فضربها شقيقها وصمم والدها على قتلها، إلا أن والدتها أقنعتهما بأن موتها ليس حلًا، ما أدى إلى انفصال والديها، ورفع والدها دعوى قضائية على الفيلم ليتوقف عرضة عام كامل.

 

أمينة رزق
كذلك الأمر بالنسبة للفنانة الكبيرة أمينة رزق، فكانت تهرب من وراء أهلها لمشاهدة المسارح في روض الفرج، لاعتقادها بأن مشاهدة الأفلام السينمائية حرام، وتروي أمينة رزق في مذكراتها كيف ذهبت مع خالتها إلى الفنان يوسف وهبي، دون علم أسرتها، لأجل أن يسمح لهما بالتمثيل، وكيف رفض لأنهما كانتا قاصرتين وبحاجة لخطاب ضمان من ولي أمرهما. 

 

صافيناز

في فترة قصيرة، فرضت الراقصة الأرمينية صافيناز نفسها على الساحة الفنية المصرية، فأصبحت الراقصة الأكثر طلبًا لإحياء الأفراح وغيرها من المناسبات، ولكن قبل ذلك، كانت البداية، فوقفت والدتها أمام احترافها للرقص عندما شاهدتها ترقص دون علمها في أحد المطاعم، وصفعتها على وجهها بسبب بدلتها العارية.

وعن رحلة هروبها، فلم تكن بسبب الأهل بينما كانت بسبب كثرة العروض التي كانت تعرض عليها لتمثيل مشاهد جنسية في بلدها فنصحها مقربون بأن تتجه إلى العراق ومن ثم إلى قطر حتى استقرت في مصر.

سامية جمال
لم يعلم كثيرون، أن طفولة الفنانة سامية جمال لم تكن مستقرة، فكان الفن وسيلة للهروب من بطش زوجة أبيها، ومن ثم بيت شقيقيها، إذ اختارت الهروب والالتحاق بإحدى الفرق الغنائية، حيث انضمت لفرقة ملكة المسارح بديعة مصابني ليبدأ مشوار تألقها.