هذه تفاصيل معركة الشقيقين الذين دخلا مستشفى الصداقة ..

عبث صاحب سوابق معروف ب "الجنرال" بمحتويات مستشفى الصداقة بعرفات، بعد معركة دارت رحاها داخل صالة الحالات المستعجلة بالمستشفى، وكان السجين السابق المعروف بالحسين استفاد من العفو الرئاسي بمناسبة عيد الفطر الأخير، بحرق سيارة أخيه ومنزله، وتعود فصول الحادثة لأول امس حيث دارت معركة بين السجين واخيه امام منزل الأخ وقالت زوجة الأخير بأنها تفائجت بأصوات مرتفعة امام المنزل وبعد أن خرجت شاهدت الأخوين وكل منهما يحمل سكينا للآخر ويهدده، وبعد برهة قام كل منهما بطعن الآخر،
السيدة قالت في شهادتها بأن زوجها غادر لتلقي الاسعافات في مستشفى الصداقة بمقاطعة عرفات، إلا أن المفاجأة كانت بعد أن وصل صاحب السوابق للمستشفى وشاهد اخاه لتبدأ معركة أخرى كان ضحيتها طاقم المستشفى ومعداته، حيث دارت معركة شرسة بين الآخوين في صالة الحالات المستعجلة بمستشىفى الصداقة لم يتمكن طاقم الحراس من توقيفها، ما اضطر مسؤولي المستشفى للاتصال بحاكم مقاطعة عرفات لطلب النجدة ، ليقوم الحاكم على الفور بإصدار تعليمات مباشرة لمفوضية الشرطة التي بادرت بدورها لإرسال أربعة سيارات تحمل أفرادا من الأمن ع، وتمت السيطرة على الموقف، إلا أن صاحب السوابق الذي اخلي سبيله مؤخرا رفض وضع الاصفاد في معصميه ورافق الشرطة طواعية لاستكمال الإجراءات القانونية، وكان الأخ الكبير قد قام بعد انتهاء المعرضة بضرب زوجة اخيه ما اضطر طاقم المستشفى لإسعافها حيث تعرضت لبعض الرضوض.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الحرية نت فقد تم توقيف الأخ الصغير سيدي لدى مفوضية الشرطة بعرفات، ولا زال الأخ الكبير يخضع للعلاجات في المستشفى الوطني بسبب كسر في ذراعه، وتقول مصادر متطابقة بأن خلافا على وديعة كان السجين السابق قد اودعها لدى اخيه قبل سجنه واتهمه بالتصرف بها وشراء سيارة وبعض الأثاث المنزلي ما تسبب في المعركة الطاحنة.
الحرية نت