الجمال والمال كتبا لهن نهاية سوداء.. أغرب حوادث «قتل» النجمات بالوسط الفني

جمعة, 07/15/2016 - 18:01

يعيش نجوم ونجمات الفن حياة مختلفة مليئة بالشهرة والنجومية والمعجبين، ولكن بعضهم قد ينتهى به الحال ليلقى مصرعه في نهاية مأساوية ليتحول بها ترف حياتهم إلى جحيم.

وكان حادث وفاة الممثل والمخرج الإذاعي الكويتي "فيصل المسفر" غارقًا في حمام السباحة الخاص بمنزله في مصر، أعاد إلى الأذهان أشهر حوادث القتل بالوسط الفني التى وقعت في مصر أو قلبت موازين الرأي العام بها، ولعل أشهر هذه الحوادث ما تعرضت له هذه النجمات:

أسمهان 

ظلت الألغاز تحاوط الفنانة السورية أسمهان حتى بعد وفاتها، حيث توفيت أثناء سفرها لمدينة رأس البر المصرية فى صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ومعها صديقتها ماري قلادة، بعد انحراف السيارة وسقوطها في ترعة على طريق طلخا مما أدى لغرقها وصديقتها، وهنا ظهر لغز جديد بعد نجاة السائق من الحادث واختفائه، مما أثار الشك حول كون الحادث مدبرًا. 

وأشارت أصابع الاتهام في وفاة أسمهان إلى المخابرات البريطانية التى أرادت التخلص منها، لخيانتها لهم وتعاونها مع فرنسا وزوجها الأول حسن الأطرش وشقيقها فؤاد الأطرش.

ذكرى

 

استيقظ الجمهور العربي يوم 28 نوفمبر 2003 على خبر وفاة المطربة التونسية "ذكرى"، التي فارقت عالمنا عن عمر يناهز 37 عامًا، حيث لقيت مصرعها على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي، والذي قتلها هي والخادمة بسلاح ناري قبل أن يقتل نفسه، وأوضحت التحقيقات أن السويدي كان تحت تأثير الخمر.

كاميليا

تعتبر الفنانة "كاميليا" واسمها الحقيقي ليليان ليفي كوهين فيكتور من أشهر الفنانات اللاتى ترددت أسماؤهن دائمًا داخل القصر الملكي وخارجه، وعلى الرغم من عدم تحديد ديانتها الأصلية التى أكد الكثيرون أنها "اليهودية"، أصبحت كاميليا على علاقة وطيدة بالملك والقصر وحاشيته جميعًا، استغلالًا منها لجمالها وأنوثتها، وهو ما ساعدها فى أن تنقل لجهاز الموساد الإسرائيلي كل تفاصيل القصر الملكي خلال فترة حرب فلسطين.

تزايدت الأقاويل حول تلك العلاقة المشبوهة التى ورطت مصر وقتها فى قضية الأسلحة الفاسدة المستخدمة بحرب فلسطين، الأمر الذى دفع  القصر إلى تدبير حادث اغتيالها بسقوط الطائرة التى تستقلها برحلتها من مصر إلى سويسرا فى زيارة لاستشارة طبيب معدة، إلا أن الطائرة سقطت بعد إقلاعها من مطار القاهرة في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة ولقيت مصرعها في أغسطس 1950، عن عمر يناهز 31 عامًا إثر احتراق الطائرة التى كانت تقلها إلى روما، حيث كانت في طريقها للعلاج بسبب معاناتها من آلام مبرحة بالمعدة بعد إصابتها بمرض السلّ، والغريب أنها لم تجد مقعدًا على الطائرة المتجهة إلى سويسرا في البداية، لكن أحد الركاب غيّر رحلته، فوجدت «كاميليا» المقعد الذي قادها إلى نهايتها.

سعاد حسني

شغلت قضية مقتل السندريلا سعاد حسني الرأي العام المصري والبريطاني، حيث توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو 2001، وتضاربت الأقاويل حول كونه حادث اغتيال مدبرًا وليس انتحارًا كما أعلنت الشرطة البريطانية.

وألمحت التحقيقات لاحقًا إلى  تورط صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق وجهاز أمن الدولة وقتها في تدبير حادث اغتيال السندريلا بإلقائها من شرفة محل إقامتها بلندن، وذلك بعد تردد أنباء عن اعتزامها نشر مذكراتها التي تحتوي على معلومات أمنية خطيرة كانت السلطات قد حذرتها من نشرها.

 

وداد حمدي 

كان للفنانة الراحلة وداد حمدي نصيب من سوء الحظ والنهاية المأساوية، حيث لقيت مصرعها في 26 مارس1994 وتوفيت غدرًا على يد الريجسير «متى باسيليوس» الذي طعنها 35 طعنة في العنق والظهر والصدر، مما أدى لوفاتها في شقتها بعمارة "فينوس" بميدان رمسيس لسرقة أموالها، ولكنه لم يجد بحوزتها سوى 270 جنيهًا فقط.

 وأوضح في التحقيقات بعد القبض عليه أنه أتجه إليها بعد فشله في قتل الفنانة يسرا لقتلها، ومن ثم ألقى القبض عليه وتمت محاكمته وصدر حكم ضده بالإعدام شنقًا.

سوزان تميم

 

كانت قضية مقتل المطربة اللبنانية "سوزان تميم" واحدة من أهم قضايا الرأي العام في مصر والإمارات ولبنان، وعلى الرغم من وقوعها في العاصمة الإماراتية "دبي" فإن المتورطين بحادث مقتلها كانوا مصريين.

في عام 2008، لقيت تميم مصرعها في شقتها بأحد الأبراج السكنية الفخمة، حيث وجدت مذبوحة إثر طعنات في الرقبة، ومع متابعة تطورات القضية كشفت التحقيقات أن رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى هو المحرض الأساسى على مقتلها من خلال الاستعانة بأحد ضباط الشرطة يدعى محسن السكرى والذى قام بنتفيذ عملية القتل، وقد تم القبض عليهما وحُكم على هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وبالمؤبد على السكرى.