مفتي موريتانيا: يدعو الرئيس إلى التصدي للمد الشيعي الصفوي البغيض

اثنين, 09/12/2016 - 12:30

حذر إمام المسجد الجامع بموريتانيا أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن من ما سماه خطر المد الشيعي بموريتانيا، مضيفا أن المهذب الشيعي أصبح ينتشر في موريتانيا بشكل سريع ومتزايد وإن معطيات وصلته من شخصيات ثقة تؤكد أن المذهب الشيعي ينشط بقوة في البلاد.

ودعا ولد حبيب الرحمن – في خطبة الجمعة من مسجد بن عباس في نواكشوط –  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المد الشيعي في البلاد.

وأضاف:"لا أريد أن أصعد بتلك القوة ضد دولة لا تزال تربطنا بها علاقات دبلوماسية ولا أريد طرد أي دبلوماسي، لكن أطالب بوقف المد الشيعي في هذا البلد المسلم المسالم، ولن نقبل المساس بمقدساتنا" .

 

كما اعلن  ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن عن رفضه القوي للدعوة إلى تدويل الحرمين الشريفين، معتبرا أن وضعيتهما الحالية ضرورية لصيانتهما وتطويرهما وجعلهما في متناول جميع المسلمين.

ودعا ولد حبيب الرحمن – في خطبة العيد – العالم الإسلامي إلى التصدي لمثل هذه الدعوات، مضيفا أن على المسلمين في جميع أنحاء العالم التصدي لكل من يحاول المساس بالمقدسات الإسلامية.

وعبر  عن إدانته للتصريحات التي أطلقها المرشد الإيراني علي خامنئي تجاه السعودية وقيادتها، معتبرا  أنها تصريحات لا تليق ولا تتفق مع إجماع الدول الإسلامية على تثمين وتقدير ما تقوم به السعودية تجاه الحجاج.

وكان خامئني دعا الاثنين الماضي العالم الإسلامي إلى التفكير في حل لإدارة السعودية الحرمين الشريفين بسبب ما وصفه بالسلوك "الظالم" حيال الحجاج.

 

وقد أم جموع المصلين  الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، بحضور الوزير الأول يحي ولد حدمين ورئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج ورئيس الجمعية الوطنية، محمد ولد ابيليل وأعضاء الحكومة وعدد من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الامن والشخصيات السامية في الدولة، والسلك الديبلوماسي الإسلامي المعتمد لدى موريتانيا وجمع غفير من المصلين جاؤوا من مختلف مناطق العاصمة.

 

وحذر الامام من انتشار "المد الصفوي الفارسي الشيعي" مشيرا الى ان موريتانيا جمهورية اسلامية سنية مسالمة تمد يدها للتعاون على أساس القواسم المشتركة، دون المس بديننا وبثوابته ومقدساته.

 

وقال إن هذه الدعوة تقوم على ما يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، وهو التعرض بالسب والشتم للصحابيين الجليلين أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وكذا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعا، مع أن القرآن الكريم زكاهم بشكل لا لبس فيه.

 

ودعا الامام الى التصدي لهذه الدعوة التي قال إنه ثبت لديه عن طريق عدول، أنها تنشط في البلاد وتبث الفرقة.