السلطات تتجه الي تصعيد في علاقتها بالسفير و الحكومة الفرنسية

خميس, 11/10/2016 - 15:29

حصلت وكالة الطواري الاخبارية تفيد بأن السلطات الموريتانية غير راضية علي تصرفات السفير الفرنسي في نواكشوط جويل مايير و كذلك من الحكومة الفرنسية .

و حسب هذه المعلومات فإن السلطات تأخذ علي السفير الفرنسي تدخله في الكثير من الامور الداخلية في البلد و كذلك تصريحاته الاخيرة لوسائل اعلام و ترتيبه لعدة زيارات لبعض معارضي النظام الي فرنسا و منحهم التاشيرات بسرعة .

و من الماخذ علي السفير الفرنسي تدخله بشكل واضح في قضية تسمية مطار ام التونسي و وقوفه الواضح مع المعارضين لهذه التسمية .

السلطات تأخذ كذلك علي السفير عدم حضوره قبل عامين لحفل تنصيب رئيس الجمهورية و اخذه للإجازة قبيل هذا الحدث المهم .

اما ماخذ السلطات علي فرنسا فتتلخص في عدم التعامل الايجابي للقضاء الفرنسي مع قضية رفع دعوي قبل عامنين ضد النائب الفرنسي نويل مامير التي انتهت بإعتذار النائب الفرنسي و عدم ارسال اي مسؤول لحفل تنصيب رئيس الجمهورية قبل عامين لكن ما حرك الملف الان بقوة هو ذلك النشاط الذي تقوم به جهات معارضة للنظام علي الاراضي الفرنسية و كذلك فتح وسائل الاعلام القريبة من الحكومة الفرنسية لهؤلاء و نشر اخبار تصفها الحكومة بالكاذبة و تضر سمعة البلد و استقبال رئيس منظمة غير مرخصة حسب نظام نواكشوط بالقصر الرئاسي في فرنسا .

و حسب هذه المعلومات فان السلطات تتجه الي التصعيد في هذا الملف و قد يمر التصعيد حسب هذه المعلومات فمقاطعة اغلب المسؤولين الموريتانيين للسفير الفرنسي و عدم طلب تاشيرات من السفارة الفرنسية و عدم مرور المسؤولين بالاراضي الفرنسية ما أمكن ذلك .

التصعيد لن يشمل في الوقت الراهن الجانب الامني و العسكري حسب نفس المعلومات .