موريتانيا تواجه النيجر وديا خلال يومين

أحد, 03/29/2015 - 14:58

من المقرر أن يستضيف المنتخب الموريتاني (المرابطون) منتخب النيجر بعد يومين ضمن ودية هي الثانية في تاريخ المنتخبين في أقل من سنتين، وسط آمال محلية بتعزيز الترتيب الحالي للمنتخب على المستوي العالمي.

المنتخب الموريتاني الذي خسر ودية "غامبيا" بشكل غير متوقع، مطالب الآن بترتيب أوراقه، والدخول في المباراة بشكل يضمن خطف الفوز من الشوط الأول، وعدم انتظار  الشوط الثاني، حيث يمتلك النيجر تشكلة قوية، وحارس مميز.

 

ويمتلك المدرب الموريتاني أكثر من خيار في ظل تعافي المهاجم مولاي أحمد الخليل (بسام) من الإصابة، ووجود رفيقه آدما با في أحسن أحواله، وهو مايعني أن الهجوم الموريتاني الآن في وضعية جيدة، اذا تم الزج بآدم با كرأس حربة، واشفع بمولاي أحمد الخليل (بسام)، واسماعيل جاكيتا في الشوط الأول، وتم تعزيزه في الشوط الثاني باعل الشيخ ولد الفلاني وشقرون من أجل تنشيط المنتخب، وضمان الصدارة، كما أن خط الوسط الذي عاني في مواجهة "غامبيا" مطالب الآن بالتركيز أكثر، وادخل تقي الله الدن كأساسي إلي جانب "جيديلي" من أجل دعم الهجوم، وتخفيف الضغط على الدفاع، وتبقي مشاركة صمب ولد أحمد وخاسا كمرا واردة في الشوط الثاني، مع امكانية الزج بصمب في الشوط الأول، فهو لاعب مهاري واندفاعي، قد يفيد في ظل جمهور مساند وأرضية يعرفها بشكل كبير.

 

ولعل مشاركة عالي اعبيدي الناجعة في المباراة الأولي تؤكد قدرة الجيل الشاب علي تحمل المسؤولية رغم صغر السن، وهو ماقد يمنح صمب ولد أحمد وأحمد ولد أحمد فرصة للدخول أكثر من أي وقت مضي، بغية تنشط اللعب وامتاع الجمهور، خصوصا اذا تأكد التقدم في الشوط الأول بهدفين علي الأقل، وهو أمر ممكن، رغم قوة الخصم المنازل الآن بالملعب الأولمبي بنواكشوط.

 

ويظل حارس المرمي سليمان جلو مرجحا لحراسة المرمي مالم يشعر بالإرهاق أو الإصابة قبل اللقاء، وهو أمر يجب أن ينتبه له المدرب، لمنح الحارس الثاني "صلاح" فرصة اذا حدث، لأن حارس لكصر  سليمان كثيرا ما يغامر باللعب وهو مصاب بغية تعزيز سمعته ومكانته في الدوري والمنتخب، رغم خطورة الموقف عليه من الناحية الشخصية، ومايشكله من تعريض بالمصلحة العليا للبلد الذي انتدبه لهذه المهمة.