اعتداء معلم على أطفال يثير موجة من الاستنكار-(فيديو)

خميس, 03/01/2018 - 01:04

 أثار مقطع فيديو يوثّق حادثة اعتداء أحد المعلمين على أطفال في مدينة “سبها” جنوب غرب ليبيا موجة استنكار من قبل عدد من النشطاء الذين طالبوا بمحاسبة المعلم المذكور، معتبرين أن تنامي الأفكار العنيفة لدى الأطفال قد يحولهم لمشروع “إرهابيين” في المستقبل.

وبثت صحيفة المرصد مقطع فيديو على موقعها الإلكتروني يوثق تعرض عدد من طلاب أمدرسة في مدينة “سبها” للضرب المبرح على يد أحد المعلمين، حيث بدا أحدهم يحاول السير بصعوبة، فيما برر المعلّم لاحقا ما فعله بأنه محاولة لـ”تأديب” الطلاب بسبب كثرة شجارهم.

وأثار المقطع موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت إحدى الناشطات وتُدعى فوزية أحمد: “هذا تخلّف وجهل وإجرام وإفساد لأجيال على أيدي أساتذة المفروض أن يتم تحويلهم إلى دكتور نفسي يعالجهم قبل البدء في التدريس وتأمينهم على الأطفال والتلاميذ” وأضافت أخرى بتهكّم “يجب أن يُضرب الصغار كي يصبح لدينا جيل يحرق المطار والنفط ويقطع الرؤوس. انظروا إلى الكفار (غير المسلمين) الذين يمنعون ضرب أطفالهم فيصبحوا لاحقا علماء وأطباء ومهندسين”.

وكتب ناشط يُدعى محمد صلاح “المُدرّس الذي يعتدي على الطالب الصغير بهذه حتي لا يستطيع الوقوف على رجليه، أعتبره مجرما وجاهلا ولن اسميه مدرسا ابدا، والمفروض أن يتم ضربه أيضا”، وأضاف علي التاجوري “عندما تضرب طفلا سترسخ لديه عُقد نفسية، منها عدم الثقة في النفس والعنف والعدوانية، انتم تخلقون جيلا عنيفا ضعيف البنية الفكرية ومهزوز داخليا، ليرتمي في الافكار الإرهابية ويجدها كغطاء للتعبير عن نفسه وكيانه، من خلال اطار عنيف مرعب يعتبر فيه الشاب أن تفجير نفسه هو انتقام من المجتمع الظالم وتحرر لذاته ولكرامته”.

وكانت عدة مدارس في سبها اضطرت لإغلاق أبوابها في وقت سابق بسبب تردي الأمن بها و تكرار المشاجرات وتبادل إطلاق النار بين الطلاب وتسجيل بعض حوادث على المعلمين من قبل مجهولين.

شاهد الفيديو من المصدر