يعيش عشاق كرة القدم حول العالم، فترة صعبة للغاية في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ولا شك أن معظم اللاعبين تأثروا بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض اللاعبين الذين استفادوا بعض الشيء.

تعتبر حادثة باب ساخو من أبرز الطرائف التي حدثت في تاريخ الدوري الموريتاني، نظرًا لكونها كانت حاسمة في تحديد بطل المسابقة رغم الجدل الواسع الذي رافقها في تلك الفترة.

كشفت تقارير صحفية، أن النجم كريستيانو رونالدو التقى بنجمة التلفزيون وعارضة الأزياء الأمريكية كيم كارداشيان، ربيع عام 2010، عندما كان البرتغالي يقضى موسمه الأول مع ريال مدريد.

مع تسارع الأزمة التي سببتها جائحة كورونا في الأسابيع الماضية، إلى أن وصل الأمر لإيقاف جميع النشاطات الكروية، اتجهت الأنظار الشارع المحلي إلى نجوم المنتخب الموريتاني، المعول عليهم في المساهمة لتفادي خطر انتشار هذا الوباء، كما فعل لاعبون في دول أخرى مجاورة.

تأثر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم وهداف يوفنتوس، بتفشي وباء فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، بعدما تسبب الفيروس في إيقاف النشاط الرياضي.

وكان رونالدو يعيش أفضل مستوياته منذ انضم ليوفنتوس، في صيف 2018 الماضي، قادمًا من ريال مدريد. 

انطلاقة استثنائية

أفادت التقارير الواردة من قلب ريال مدريد بأن الإدارة تابعت موجة الشائعات الأخيرة التي ربطت مستقبل الأسطورة كريستيانو رونالدو بالعودة إلى “سانتياغو بيرنابيو”، ليحقق ما وصفته التقارير حلمه الأخير كلاعب، بإنهاء مشواره بقميص اللوس بلانكوس.

دخل الدوري الموريتاني، أسبوعه الرابع من التأجيل، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في إيقاف كافة المسابقات الكروية في معظم أنحاء العالم.

ويستبعد مراقبون، عودة الدوري الموريتاني في القريب العاجل، بحكم قرارات السلطات العليا في البلاد، التي تمنع أي تجمع بشري حاليًا، مما يطرح فرضية التأجيل أو إلغاء الموسم.

كشفت تقارير صحافية، عن مصير حفل “الكرة الذهبية”، لأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة “فرانس فوتبول” لهذا العام، وذلك بعد الأزمة العنيفة التي تعرضت لها المنظومة الكروية والرياضية بوجه عام، بإيقاف النشاط لأجل غير مسمى بسبب التفشي المخيف لوباء كوفيد-19.

كشفت تقارير صحافية إسبانية عن سبب هدوء وصمت ريال مدريد في ملف رواتب نجومه، في ظل الأزمة المالية الاقتصادية التي تلوح في الأفق على خلفية تفشي وباء كورونا في البلاد، عكس غريمه الأزلي برشلونة، الذي ينوي إجبار لاعبيه على تخفيض رواتبهم، ونفس الأمر بالنسبة للمنافس الثالث أتلتيكو مدريد.

أكدت مصادر تحظى بمصداقية جيدة، الثلاثاء، أن كريستيانو رونالدو انضم لقائمة المتبرعين للمستشفيات البرتغالية، بتقديم معدات طبية وتجهيز أجنحة كاملة، كمساعدة لبلاده لاحتواء جائحة كورونا، بعد الارتفاع المزعج في أعداد المصابين، بتسجيل أكثر من ألفي حالة إصابة إلى جانب الوفيات.