في بحث علمي نشرته المجلة العلمية المشهورة "باينت موليكيولر بيولوجي"، وجد فريق من العلماء الأمريكيون أن بعض النباتات الاستوائية تصدر ذبذبات فوق صوتية تم رصدها وتسجيلها بأحدث الاجهزة العلمية المتخصصة .
وقد نزع الحارس قناع عيني أثناء قضاء حاجتي الشخصية، مع بقاء القيود التي كانت تعيق رأسي. ثم قادني دون أي اشتباك إلى مقعدي. وكان يجب انتظار ساعتين أخريين. ولم يسمحوا لنا بالصلاة طيلة ثمان وأربعين ساعة قادمة.
أمرونا بالقيام. وكنا نجر إلى موضع آخر طيلة استمرار. وهذا التحرك آلمني لأن حركة قيدي لم تتوقف وهو ما كان جد مؤلم. بالنسبة لي بذلت قصارى جهدي لكي لا أسير على الرجل الذي يتقدمني. وشكرا لله تعالى على أن التحويل كان مختصرا نسبيا.
بينما أتمعن النظر في وجه المحقق المتطاير شررا قلت بنبرة أكثر حدة: أنتم أتعبتموني كثيرا واعتقلتموني، وجاء الأمريكان وحققوا معي وبرؤوني، ومع أنني أتفهم إزعاج الأمريكان من هجمات الحادي عشر، إلا أنني لا أفهم إصراركم على توقيفي مرات عديدة.
كان جاري الثاني في الغرفة مواطنا موريتانيا في العشرين من عمره ولد في نيجيريا وتربى في السعودية ولم تطأ قدماه التراب الموريتاني ولا يعرف اللهجة المحلية التي يتحدثها الموريتانيون، ولو لم يتحدث لي عن أصله لكنت ظننته من جملة المواطنين السعوديين الموجودين بكثرة ضمن كتيبة المعتقلين.
وقد طلب مني أيضا المدعو ....و الذي كان متواجدا في "باغرام" أن يحقق معي هو أيضا لكن هذا الأخير كان في منتهى البساطة معي وقد كان يعلن دائما في حضوري أن قانون ... يمنعهم من أن يحققوا مع أجانب خارج بلدانهم.
في كل مرة كنت أرى .....، كان خفقان قلبي يزداد إلى حد بعيد وكأنني أرى شبحا، وفي إحدى المرات طلب من أحد المترجمين أن ينقل لي رسالة وكان جوهر الرسالة مقززا حيث توعدني بالاغتصاب، فرجوت الله جل جلاله أن يمنعه من ذلك وفي النهاية استجاب الله دعائي فقد تمت مساءلتي من قبل محقق آخر ( الكتاب يشير إلى أنه المحقق الذي يتحدث اللغة الألمانية و
صدر عن دار الصفا للنشر كتاب جديد بعنوان: لمرابط محمد عالي و لد عدود حياته و آثاره و يقع الكتاب في 288 صفحة من الحجم الدولي و قد تضمن هذا الكتاب القيم مقدمة و فصلا عن حياة و مسيرة العلامة محمد عالي ولد عدود من حيث نشأته و دراسته و من أخذ عنهم و من أخذوا عنه و رسما لمختلف أبعاد شخصيته و خصائص أسلوبه.