مررنا في مسيرتنا السياسية بمراحل عدة وصلت فيها الأزمات إلى ذروتها، وكانت النخبة السياسية في أغلب تلك المراحل قادرة على تصريف أزماتها عبر سلسلة من الحوارات الثنائية والجماعية.
إن موريتانيا اليوم تعيش مرحلة جدخطيرة لا يبدو أن الكثيرين مدركين حجم المشكلات ولاحجم مخاطرها واحتمال تأثير انعكاساتها المقلقة فالمشكلات البنيوية الكثيرة التي رافقت البلاد منذ الولادة مافتأت تتوسع وتتضخم وفي كل مرحلة تتولد مشاكل جديدة من المشاكل الموجودة أو من مشاكل تتأتى من التعثر في رحلة الحياة المتعرجة وكثيرة المطبات وهكذا تر
في اجتماع سابق ترأسه الأمين السابق لوزارة الثقافة السيد محمد ولد عبد الله السالم للنظر في مسألة اتحاد الأُدباء والكتاب الموريتانيين طالبتُ الوزارة بحجب الميزانية عن الاتحاد سبيلا إلى تقارب وجهات النظر، فما كان من الأديب زهير إلا أن قال بظرافة أهل هدار المعروفة "آنَ بعْد اتحاد دافرْ مانِ فيه"
منحني رئيس هيئة حقوقية معروفة لقب "أستاذ في العنصرية"، وكان ذلك من خلال تعليق له على منشور كنتُ قد كتبته عن الشيخ صاحب عربة التجارة اليدوية الذي انتشرت صورته بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تم استقباله من بعد ذلك من طرف وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في مكتبها، مع التعهد له بإعانة شهرية.
من أكثر المصطلحات خداعاً هذه الأيام مصطلح «التواصل الاجتماعي» الذي بات العالم يستخدمه لتوصيف ما يسمى زوراً وبهتاناً «مواقع التواصل»، وهي في الواقع أبعد ما تكون عن هذه التسمية، لأنها قضت على التواصل الاجتماعي إلى حد كبير واستبدلته بتطاحن الكتروني رقمي لا يمت للاجتماع الإنساني بمفهومه الاجتماعي بأي صلة.
أرضٌ تغنى بجمال سهوبها وروعة جداولها الشاعران المبدعان الشيخ ولد مكيّنْ وأحمدُّ سالم ولد الداهي، وعشقها، حد الهيام، الشاعر الصالح أحمد ولد محنض حتى ارتبط اسمه باسمها فدعوه "احْمَيْدْ اجّاله"..
وطار وزير الداخلية في طائرة مؤجرة الى سيليبابي مرتفعا بذلك عن الدهماء والشعب والمضايقات والشوارع ونقاط الدرك والشرطة وأمن الطرق والحفر والمخاطر والبلدات المظلمة والوجوه الحزينة والأعين الجاحظة،هكذا يضمن المسؤول لنفسه الراحة في سفره والوصول بسرعة،ففي فلسفته ان الوزير النازل من السماء يختلف عن الوزير المغبر المنكس الشعر،وهيبة الدو
بمناسبة الخطة الثلاثية للعمل الثقافي، ألقى وزير الثقافة والشباب والرياضة، السيد المختار ولد داهي، أمس الخميس، خطابا شد انتباه المتتبعين شكلا ومضمونا لما اتسم به من دقة في التعريفات واستيعاب لدور الثقافة، وما تميز به من استعداد لإشراك المثقفين وتثمينٍ لدورهم، وما تضمن من منجزات فائقة الأهمية على المدييْن القريب والمتوسط