تتعدد وتتباين الزوايا التي ينظر منها المتابعون لوضع موريتانيا ما بعد عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتعدد وتباين ترتيب الأولويات لدى كل متابع للشأن العام.
فطبقا لتلك الزوايا والأمور ذات الأولوية، يتجلى الاختلاف الملاحظ لتقييم أداء نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
من النماذج الكريهة المتداولة المتوارثة، من عبية الجاهلية وتعاظمها بالٱباء، والمنسوبة-حقا أو كذبا- لبعض العلماء الفضلاء، من سلف اهل هذه السائبة، مقولتهم الشائعة: «لا خير في الحداد ولو كان عالما»، وهب فرية بحجم الكبيرة، مهما كانت مكانة مصادرها المزعومة، وجدت فرصة للتغلغل في ثقافة مجتمع الساىبة والعنصرية والطبقية، حيث تغيب الضوابط
من الواضح للعيان، أن الشارع الموريتاني يسوده الكثير من التوتر والأضطراب في جانبه السياسي وحتى الأجتماعي، ولو دققنا في أسباب ذلك، لوجدنا عدة أسباب أهمها القمع،والظلم والفساد وغياب العداله الأجتماعيه، ومن الملاحظ أن هذه الاسباب مصدرها سلطوي حكومي، وأخر أجتماعي شعبي، أما مايتعلق بالجانب السياسي، فنجد أن السلطه تلعب دوراً جوهرياً
هذه عبارة يرددها كثيرون، بوعي وصدق، وبسطحية وسذاجة، وبسلبية وتحامل أيضا، يرددها من يبحث عن التغيير والبديل، ومن يسعى للتدمير والتشويه، ومن تمَلّكَه اليأس والإحباط والعجز، كما يرددها وبكثرة كثير من مؤيدي الأنظمة، مبرري أخطائها، مادحي مفسديها، مهاجمي معارضيها، ولعلّ هذا من أغرب أنواع الإشفاق أو الطرح، حيث يسعى موال عتيد في الولاء