تخلى ساسة موريتانيا موالين ومعارضين وفقاً لاستقراءات المشهد السياسي أمس، عن شؤونهم واهتماماتهم ليتفرغوا، كل على شاكلته، لمعركة الاستفتاء حول التعديلات الدستورية التي أصبحت الشغل الشاغل للجميع منذ أن أعلن الرئيس ولد عبد العزيز عن تفعيله المثير للمادة (38) من الدستور التي تسمح له باستشارة الشعب في القضايا ذات الأهمية الوطنية.

هل انهى صد هجوم دمشق عملية جنيف التفاوضية.. وهل ادرك دي ميستورا هذه الحقيقة وقدم استقالته؟

كنت شاهدا على هجوم لندن.. وحوصرت في البرلمان لساعات..

أكدت معلومات مستقاة من مصادر عدة بعضها من مقرب من أوساط السلطة «أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قرر تجميع قواته وأنصاره والتوجه نحو تنظيم استفتاء شعبي حول الدستور عما قريب، للخروج من حالة الارتباك التي تعرض لها نظامه بعد إسقاط شيوخ الأغلبية في تصويتهم الجمعة الماضي للتعديلات المثيرة التي عرضتها الحكومة على البرلمان».

مأزق إسرائيل يتفاقم بعد الرد الصاروخي السوري..

الجيش السوري يرد..

 لم تكد تندمل الجراح التي خلفتها مؤخراً تصريحات حميد شباط حول مغربية موريتانيا، حتى انضافت لها قبل يومين تصريحات في السياق نفسه كان أحمد الريسوني رئيس اتحاد علماء المسلمين قد أدلى بها خلال محاضرة أخيرة له، وأكد فيها «أن أي موريتاني له عمق ديني وتاريخي يعتبر نفسه مغربياً».

 بينما بدأ مجلس الشيوخ الموريتاني أمس التحضير الإجرائي لمناقشة تعديلات الدستور، وفيما دخل بعثيو موريتانيا المنضوون في حزب الصواب على الخط المعارض لهذه التعديلات في بيان اصدروه أمس، انتقلت معركة تعديل الدستور المشتعلة حالياً بين النظام الموريتاني ومعارضته إلى القنوات التلفزيونية الخارجية، حيث دفع الطرفان بقيادييهم الأقدر على الإق

خلال السجال الدائر الآن بين المعارضة والموالاة حول التعديلات الدستورية التي طالب بها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى مدينة النعمة منذ فترة ومررها مجلس النواب الغرفة السفلي للبرلمان فى انتظار تصويت الغرفة العليا عليها يوم الجمعة القادم يزيد منسوب حدة السياسة فى موريتانيا وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تبقي متنفسا لكثير