"الوطن" ينشر معلومات المخابرات الموريتانية عن المتهم بالإساءة إلى قرية معط مولانه

خميس, 05/21/2015 - 13:48

قال الشيخ التيجاني ولد المشري إن القصة المفبركة التي أريد منها تشويه قرية معط مولانه بدأت  مع مجيء شاب اسمه الحضرامي ولد حمود، ، وهو بالمناسبة شخص معروف بالتحايل والغموض الشيء الذي لم تتبين خيوطه إلا بعد الاستقصاء الذي قامت به المخابرات الموريتانية ..

 

هذا الشخص جاء للقرية أيام تعظيم اسم المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقدم نفسه على أنه يعمل في هيئة الهلال الأحمر القطري،

 

وأنهم عندهم مساعدات للجدد في الإسلام، ولأسباب كثرة التحايل على الأموال الخليجية فإن الهيئة طلبت منه فقط أخذ عناوين الطلاب الذين سيستفيدون من المنحة، ثم الاتصال عليهم من طرف الهيئة لتسلميهم بعض المساعدات ..

 

كان الطرح الذي تقدم به مقنعا خاصة عند الذين لم يتعودوا مشاهدة الأفلام الدرامية ..

 

أخذ لائحة بالأسماء وأرقام هواتف المعنيين ومضى لسبيله ..

 

بعد أقل من أسبوع اتصلت المخابرات الموريتانية على مسؤول الأمن الرقيب على المحظرة، فتفاجئ بأنهم يستفسرون عن الأسماء التي ذهب بها الشخص الأنف الذكر باعتبارهم إرهابيين، فتحوا تحقيقا في الموضوع، تحققوا أن العملية وراءها متحايل ..

 

عندها أخبروا أنه قد باع المحظرة لجهة أجنبية باعتبارها وكرا للإرهاب، ثم تمضي أيام قليلة ثم يظهر تقرير فوكس نيوز، لم تسارع السلطات في القبض على المتهم الرئيسي في القضية محتجين أنهم يتابعوا هل ما إذا كانت وراءه جهة في الداخل ..

 

بعد ذلك أبلغوا أنهم قبضوا عليه ..

 

وهكذا تعاد اللعبة اليوم بثوب جديد، وكأنه شأن محلي وهو افتراء لا يقل خطورة عن سابقه ..

 

المهم أن كل ما في الأمر أن خيط الافتراء الذي يتعلق بالداخل معروف، والصورة أوضح عند المهتمين والمتابعين للأمر من أن يضفى عليها هذا الضباب الوهمي ..

 

أما في الخارج فلا شك أنه هناك جهة إعلامية لها مصلحة في نشر مثل هذه الشائعات لكن ما الفائدة من معرفتها؟ وهل لدينا فعلا الوسائل لمتابعتها ؟

 

كل ذلك جعل الإعراض عنها أفضل وسيلة للتعامل معها.

 

 الشيخ التجاني ولد المشري