وزير الصيد: لا نتهم الأوربيين وأكل السمك لا ضرر فيه على صحة المواطنين

خميس, 05/21/2015 - 21:30

قالت الحكومة الموريتانية إن التحاليل المخبرية التي أجريت في الشواطئ أثبتت صلاحية المنتجات السمكية من المياه الإقليمية الموريتانية للاستخدام، مؤكدة أن الثروات لم تتضرر، وأبدت "كل الثقة في النتائج التي كشف عنها مكتب الدراسات الذي تعاملنا معه بالخصوص".

وأكد وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد الشروقة في المؤتمر الصحفي الأسبوعي بوزارة الاتصال، أن البقع الزيتية لم تتسبب في الإضرار بأي من الطيور التي تعيش بالقرب من الشواطئ، مشيرا إلى أن ذلك دليل واضح على عدم تأثير هذه البقع في البيئة.

وطمأن الوزير المواطنين، مؤكدا في رده على سؤال لأحد الصحفيين أنه "لا ضرر ولا كارثة بيئية، والتلوث لم يتحاوز إلى منطقة أخرى غير شواطئ العاصمة، والحكومة لا تتلاعب بصحة المواطنين".

وأضاف وزير الصيد ، أن المسح بالأقمار الاصطناعية والتحاليل والكشف بواسطة الطيران العسكري الموريتاني أثبت أن الشواطئ الموريتانية الآن خالية من أي زيوت أو بقع تشكل تهديدا للثروة السمكية أو للبيئة.

 

وأوضح الوزير خلال حديثه أن حادثة انتشار البقع الزيتية في الشواطئ الموريتانية لم تقع لأول مرة، "لكن كونها وقعت قرب العاصمة وفي وقت يجري الحديث عن تعطل سفينة محملة بالنفط هو ما تسبب في مخاوف الناس".

 

وأضاف الوزير أن الهيئات المختصة سبق وأن دونت حوادث مشابهة من آخرها حادثة وقعت عام 2008.

 

وقدم الوزير خلال اجتماع مجلس الوزراء صباح اليوم بيانا حول حادثة انتشار البقع الزيتية في الشواطئ الموريتانية.