المخدرات تطيج بمدنيين وعسكريين شمال البلاد

خميس, 09/17/2015 - 09:20

أحالت فرقة الدرك الوطني بمدينة بير أم اكرين في أقصى الشمال الموريتاني إلى العدالة في مدينة ازويرات اليوم الثلاثاء مدنيين إثنين تتهمهما بالضلوع في ملف للمخدرات، فيما بدأ الجيش الإجراءات الإدارية اللازمة لإحالة جنود متهمين بالضلوع في نفس الملف.

 

وبحسب التحقيقات الأولية فإن أحد القاطنين في مدينة بير أم اكرين اعترف بأن أجنبيا نقله من منطقة امهيريز الخاضعة لسلطة "البوليساريو" إلى حدود بير أم اكرين عبر سيارته العابرة للصحراء.

 

وأضاف أنه واصل السير على الأقدام في اتجاه المدينة حاملا معه 4 كيلوغرامات من المخدرات ؛ باع اثنين منها  للمدني الذي أحيل معه إلى العدالة، والباقي لبعض الجنود العاملين في الثكنة العسكرية بالمدينة.

 

ورفض المعني التصريح باسم الشخص الذي استلم منه المخدرات ونقله إلى قرب المدينة، حيث قادت عملية متابعة إلى اعتقاله بعد أن نفذ عملية بيع الكمية دون مضايقة.

 

وينتشر بشكل لافت نشاط تهريب المخدرات في ولاية تيرس زمور رغم الحملات التي تشنها السلطات على المهربين والتي قادت خلال السنوات الأخيرة إلى ضبط كميات معتبرة منها وإحالة بعض الضالعين في تهريبها وتوزيعها إلى العدالة فيما تقول بعض المصادر إن وتيرة استعمالها تزداد في صفوف شباب ازويرات.