هذه الوصفة القديمة علاج لكل الأمراض بما فيها السكري و السرطان

أربعاء, 07/27/2016 - 04:15

 

لها عدة أسماء وتختلف تسميتها بين بلد وآخر ولكنها اليوم مشهورة باسم واحد هو…

 

الحبة السوداء . والواقع أن الحبة السوداء وجدت في مصر في قبر الفرعون توت عنخ أمون أي ما قبل 3000 سنة. وفي العالم العربي تعرف هذه البزور بحبة البركة. وهناك اعتقاد بأن النبي محمد قال :” إنها دواء لكل داء إلا السام” أي الموت. إن زيت حبة البركة يلعب دوراً هاماً في تثبيط نشاط الخلايا السرطانية كما أنه قادر حتى على قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية.

في دراسة علمية حديثة تبين أن لزيت الحبة السوداء قدرة كبيرة في معالجة الخلايا السرطانية.كما تبين أنها ايضاً فعالة كالأدوية المضادة للسرطان.والواقع أن لمادة thymoquinone  الموجودة في حبة البركة قدرة كبيرة على محاربة سرطان الكبد وسرطان الجلد وسرطان الرحم والثدي والمعدة والبروستات والدماغ.في السنوات الماضية قلما قام  الباحثون بإجراء الأبحاث على الإنسان  ولكنهم ما زالوا يقولون إن زيت حبة البركة قوي جداً وإن التأثيرات السلبية للحبة السوداء ضئيلة جداً . في هذه المقالة من آي فراشة سنناقش آخر الابحاث المكتشفة عن حبة البركة وقدراتها العلاجية  على صعيد السرطان.

بحسب دراسة حديثة قام بها باحثون في الهند عملوا خلالها على دراسة استعمال مركب الثيموكوينون thymoquinone  في قتل خلايا سرطان الكبد عند الجرذان. فماذا وجدوا؟ وجدوا أن الجرذان التي لم تاخذ الثيموكوينون ازداد حجم الخلايا السرطانية عندها.

أما المجموعة التي أُعطيت 20 ملغ من الثيموكوينون مقابل كل كيلو من الوزن فقد تراجعت أحجام الأورام ومؤشراته. وفي هذه المجموعة أيضاً لم تنم  العقد السرطانية وكمية الأورام السرطانية كانت أقل عدداً. وفي دراسة أخرى أجراها باحثون في مصر تبين أن زيت حبة البركة مع عسل النحل يمتلكان قدرات مضادة للسرطان .

وذكر هؤلاء الباحثون أن العسل وزيت حبة البركة كانا مفيدين جداً في التخفيف من خلايا الكبد السرطانية  كما أنهما حسّنا من وضع مضادات الأكسدة داخل الخلايا وقللا من انتشار الخلايا السرطانية عبر موتها.

قام باحثون في العام 2014 بالتحري عن قدرة زيت الحبة السوداء على معالجة خلايا الرئة السرطانية في المختبر… لقد عرّض الخبراء خلايا الرئة السرطانية إلى زيت حبة البركة وخلاصة بزورها ليوم كامل. استخدم الباحثون 0.01 ملغمل من زيت حبة البركة أو خلاصتها في هذا الاختبار.

وبحسب نتائج الدراسة، استطاع زيت حبة البركة وخلاصتها التخفيف من الخلايا السرطانية وغيّر التشكّل الخليوي. كما وجد الباحثون أنه كلما تركز استعمال زيت حبة البركة أو خلاصتها ازداد موت الخلايا السرطانية . كما استطاعت حبة البركة جعل الخلية السرطانية تفقد مظهرها النموذجي وجعلها أصغر حجماً. فكان أن استنتج الخبراء بأن خلاصة حبة البركة وزيتها يقللان من وجود الخلايا السرطانية في الرئتين.

في دراسة حديثة أجرتها مجموعة من الخبراء في مجال الطب في ماليزيا في العام 2013  تبين أن استعمال مركبات طبيعية من الطب التقليدي كان لها قدرة مضادة للسرطان كبيرة. وكانت الحبة السوداء أحد هذه العلاجات الطبيعية . أقوى مركب في الحبة السوداء هو مركب الثيموكوينون thymoquinone .

إن قدرة هذا المركب على محاربة السرطان قد ساعدت على منع انتشار السرطان في حالات متقدمة من سرطان الجلد. كما وجد الخبراء أن معالجة سرطان الجلد بالثيموكوينون أدى إلى موت خلايا الجلد السرطانية. إذن هذه النتائج كانت مذهلة وهي تعد بأن الثيموكوينون قادر على محاربة خلايا الجلد السرطانية.