لطالما دفع المشاهير ثمن الشهرة، ولطالما تعرضوا للسب والاتهام وحتى الاعتداء لهذا السبب أو ذاك.
ربما هذا هو حال الإعلامية الشابة مريم بنت أحمديتو، وهي فتاة من وسط محافظـ وتربت في بيت موريتاني له أصالته وتقاليده على غرار غالبية البيوت التي تتقاطع معه.
دخلت واجهات موقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا في فيسبوك في حملة رئاسية مبكرة قبل قرابة ثلاثة أشهر من الموعد المحدد لافتتاح الحملة بشكل رسمي، وظهرت صفحات ممولة على واجهات الموقع لدى المتصفحين من موريتانيا تسعى لضمان الولاء للمرشحين الذي برزت أسمائهم في السباق الرئاسي.
هزت حادثة العثور على شاب موريتاني مقتولا ومحروقا في العاصمة نواكشوط بعد أيام من اختفائه، كيان المجتمع الموريتاني ودقت ناقوس الخطر بشأن الانفلات الأمني في العاصمة.
ينشط في مورتانيا أزيد من عشرين حزبا معارضا، وعندما أدرك قادتها ضرورة إحداث تغيير في البلاد قرروا البحث عن مرشح من النظام لهزيمة ذات النظام في الاستحقاقات الرئاسية المقررة منتصف العام الجاري.
عندما تزور مقر منظمة "نجدة العبيد" في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، ستطالعك على الجدار الملاصق لبابها فقرة من الإعلان العالمي لحقوق الانسان تقول "لا يجوز استرقاق أو استعباد اي شخص، ويحظر الرق والإتجار بالرقيق بجميع صورهما"، علاوة على تعريف بالمنظمة وهي "منظمة غير حكومية ضد العبودية تهدف للدفاع عن حقوق الإنسان وترقيتها".
تأسف رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر في موريتانيا (منظمة مجتمع مدني) آمنتو بنت المختار، للخطر الذي يهدد المبلغات عن تعرضهن لمحاولة الاعتداء الجنسي بالسجن، في ظل عدم اتخاذ خطوات رادعة ضد الجناة، ما يدفع الضحايا إلى التسوية الودية كمخرج للقضية، الأمر الذي أدى إلى تزايد تلك الجريمة البشعة، كما تقول.
وصلت عائدات التنقيب عن الذهب السطحي في منطقة « كَليب اندور »، أقصى شمالي موريتانيا، خلال أقل من شهر، إلى أكثر من مليار أوقية (قديمة)، وهو رقم غير مسبوق منذ أن بدأت حمى التنقيب عن الذهب تجتاح الموريتانيين قبل ثلاث سنوات.
«القدس العربي»: أعلنت الفنانة الموريتانية البارزة، المعلومة بنت الميداح، عضو مجلس الشيوخ المنحل، «أنها باتت تتعرض لحصار إعلامي شامل بسبب معارضتها لنظام الرئيس ولد عبد العزيز، وبسبب معارضتها الشديدة للتعديلات الدستورية لعام 2017».
اكتشف عدد من مشاهير المدونين والإعلاميين الموريتانيين في فيسبوك، تحولهم إلى "ذباب إلكتروني" على موقع اتويتر، حيث تم فتح حسابات بأسمائهم الموجودة على فيسبوك، وإضافة صور شخصية لهم على صفحاتهم الجديدة.
أعادت شائعة تتحدث عن غرق زورق يقل عشرات الشبان الموريتانيين بين المغرب وإسبانيا، تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها لاحقا وسائل إعلام موريتانية، ظاهرة الهجرة السرية إلى الواجهة من جديد، في ظل مساعي نواكشوط لوقف تدفق أفواج المهاجرين غير الشرعيين عبر شواطئها إلى أوربا في السنوات الأخيرة.