قال الجيش الموريتاني إن موريتانيا، ستشهد خلال الفترة ما بين بين 18 إلى 28 فبراير 2020 تدريبات عسكرية، تشارك فيها 34 دولة غربية وإفريقية وعربية في إطار تمرين «فلينتلوك» 2020 المشترك الذي تستضيفه موريتانيا هذه السنة.
لم ينجح التدخّل العسكري الأجنبي في منطقة الساحل الأفريقي، في وقف تنامي التهديد الإرهابي والجريمة المنظّمة والتحديات التي تواجهها المنطقة، خصوصاً أنها باتت مركزاً رئيسياً للتنظيمات المسلحة الناشطة حالياً بعد تفكيك تنظيمات أخرى وطردها من المناطق التي كانت تسيطر عليها في الجزائر وليبيا ومصر والمشرق العربي.
يبدو أن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن عشرات الباحثين عن الذهب في موريتانيا، فبدلا من العثور على كنزهم المنشود وتحقيق حلمهم بالثراء السريع، استقر بهم الأمر بين يدي الشرطة.
فقد اعتقل الجيش العشرات من المنقبين عن الذهب وقرر إحالتهم إلى القضاء بتهمة "تعمد دخول منطقة عسكرية محظورة وانتهاك التعليمات العسكرية".
تابعت ستينية سنغالية تطلق على نفسها لقب “سيدة الزمان”، الأحد إشغال وإشعال لشبكات التواصل والرأي العام الديني في السنغال بل ومنطقة غرب إفريقيا عموما، بعد ادعائها في رسالة فيديو تابعها الآلاف، أنها “نبية أرسلها الله لإنقاذ البشرية، ولإغاثة العصر”.
يُفيض أهل موريتانيا من كرمهم على ضيوفهم، ويعطون الأولوية للضيف قبل أنفسهم في كل شيء. حين تُوقف موريتانيا في الشارع وتسأله عن وجهة ما، يخصص لك ما يكفي من الوقت ليدلّك إلى حيث أنت ساع ولو كان مستعجلا.
جل وهب نفسه للأطفال، يبحث في كل حي وشارع وزقاق عن طفل في عمر الزهور رمت به الأقدار إلى الشارع فصار عرضة لأي مكروه أو طفلاً سليماً تقبل أسرته أن ينضم إلى أكاديمية تعلم الأطفال قيم التطوع والتعاون وتنمي فيهم روح المواطنة وتستخرج منهم مكامن الموهبة والإبداع.
في يونيو/حزيران، فاز محمد ولد الغزواني، وزير الدفاع السابق، في الانتخابات الرئاسية خلفا لمحمد ولد عبد العزيز الذي شغل المنصب لولايتين. ولد عبد العزيز، الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب في 2008، لم يترشح في انتخابات 2019.
شهد عام 2019 أحداثا وتطورات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية بارزة على الساحة الوطنية في موريتانيا كان أبرزه، دون منازع، تجسيد أول تناوب ديمقراطي سلمي على السلطة في تاريخ البلد.
عاشت مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، اليوم الأربعاء واحداً من أكثر أيامها حزناً، عندما تعرض باص نقل خصوصي لحادث سير أودى بحياة 12 شخصاً، في واحد من أبشع الحوادث التي شهدتها طرق موريتانيا خلال السنوات الأخيرة.