سال الكثير من المداد وربما اللعاب السياسي حول مائدة الحوار المتوهمة، تم تصميم الكثير من السيناريوهات التي لم يخضع أي منها لأي فحص ولا حتى لدراسة جدوى شأنها شأن اغلب مشاريع الجمهورية الجديدة في العهد الجنرالي.
كثر القيل والقال حول كلام الرئيس جميل منصور وقصة هروبه من السجن مغيرا ملامحه بحلاقة لحيته البعض رأى أن هروبه كان ضروريا لإيصال رسالة إخوانه فى السجن إلى العالم الخارجي ولفت الأنظار إلى معاناتهم للضغط من أجل إطلاق سراحهم والبعض تساءل عن الطريقة التى تم بها ذلك الهروب فلماذا وحده جميل منصور استطاع الخروج من سجن ملأ حرسا شديدا وشهب
محمذن فال ولد محمد يحظيه ـ باحث موريتاني مهتم بالشأن الفلسطيني
ربما يكون مستغربا في البداية مجرد التفكير في إقدام الجيش المصري إلى غزة ومحاولة "الثار" لجنوده المقتولون في شبه جزيرة سيناء، ومحاولة ترميم صورته التي بدت تهتز أمام الشعب المصري الذي عرف بإعجابه الشديد بجيشه؛
تفنن تنظيم "داعش" في السادية، وأبدع في التوحش والجاهلية، بإقدامه على قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، في مشهد مسح طاولة أبشع عمليات القتل في التاريخ البشري كله، ولونها بلون النار هذه المرة..!!