لقد قُدمت قراءات عديدة حول خلفيات الموقف الإيراني من الربيع العربي، وركزت تلك القراءات بالأساس حول نقطتين، هما المشروع الإقليمي الإيراني ومكتسباته المذهبية والاستراتيجية، والتقاطعات الإيرانية مع القوى الكبرى في القلق من التحولات الاستراتيجية في بيئة المكون السني، واحتمال أن تتحرك المنطقة صوب استقلالية لها معنى.