بدأت أجهزة الدولة تحضر للمؤتمر الصحفي الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية يوم 5 مايو 2015.
كانت هناك لوائح تأتى من "الخلية الإعلامية بالرئاسة" ومن خيرة القائمين على "التلفزة الرسمية" ومن "الفيلق" الإعلامي بوزارة العلاقات مع البرلمان ومن الجهات "الإخبارية" بحزب "الإتحاد من أجل الجمهورية"
تابعت بمرارة، الأزمة الدبلوماسية بين موريتانيا والجزائر، وتمنيت أن تكون سحابة صيف لا تلبث وأن تنقشع، لأن ما يجمع البلدين أكثر بكثير مما يفرقهما، لكن الماكينة الإعلامية في الجمهورية الجزائرية جندت نفسها لتسخين الجو والتحامل على موريتانيا، في سابقة جعلت الموريتانيين يستحضرون
يعرف الفاعلون (وكالات السفر) مع اقتراب موسم الحج 2015 من أي إناء سيغترفون، حيث قرر وزير التوجيه الإسلامي والأوقاف ببساطة حرمان البعض منهم عبر سلسلة من الإجراءات، "عملية تفوح منها رائحة الفلوس" حسب ما يرى كبار المتضررين منها.
لعل مدار الشرور بين أبناء الملة الواحدة وباع الخلاف يرجع إلى سني العقد الرابع من القرن الهجري الأول، عقد اجترح فيه أهل الشبه الخوارج على الأمة ما لم تفلح في سده من بعد، فكان ما كان من المحن والحروب والفتن، حروب وفتن لطالما نفخ النافخون في قرونها بالأمس واليوم.
عندما اشتد القصف النازي على لندن أيام الحرب العالمية الثانية، وكان الدمار عظيما، والضحايا بمئات الآلاف، شوهد اتشارشل رئيس الوزراء البريطاني، وهو يرفع عقيرته بأغنية حالمة كلماتها: " عندما تنظر بأم قلبك، وتستمع بوجدانك، وتخترق بصفاء ذهنك الأفق الملتهب، ستكتشف من بين أعمدة الدخان، وشلالات الدم الدافق عالما يجد فيه الإنسان نفسه، إن
في انتخابات 2003 الرئاسية انتدبتني الوكالة الموريتانية للأنباء لمرافقة المرشح للانتخابات الرئاسية، أحمد ولد داداه، حيث رافقته في حملته الانتخابية التي شملت جميع ولايات موريتانيا علي مدي 21 يوما في شهر رمضان الذي كان في فصل الصيف، لم يفطر ولد داداه منها يوما واحدا.