أخونا وشاعرنا الفذ، محمد ولد ادمو، واصل تألقك، وارفع راية بلدك المسكين الضرير في آخر محفل دولي يقدره ويحترمه، ودافع بقوة وشراسة كما كنت دوما عن آخر لقب، يملكه وطن فقد كل الألقاب.
لم تكن جملة التصرفات الغريبة التي طبعت بداية المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل ثلاثة أيام لتمر مر الكرام على الذين يفهمون تحركات السياسيين ويحسون برقة الخيط الفاصل بين الإعلامي والسياسي في هذا المنكب القصي الذي لا يراد له أن يقف على قدمين إلا وانثنت إحداهما وسقط البلد في متاهة جديدة، فهل كانت ثمة نية مبيتة ل
إجابة علي سؤال وجهه الأخ الكريم عزيز ولد الصوفي إلى رئيس الجمهورية ، قال السيد محمد ولد عبد العزيز بأن لا نية لديه لتغيير الدستور ، وأن تعديل الدستور كان مطلبا للمعارضة وهو الذي رفضه ،مشيرا إلي دعوة حزب تواصل سنة 2011 إلي ضرورة تغيير نظام الحكم في البلاد من الرئاسي إلى البرلماني .
زيارة رئيس الجمهورية للولايات الشرقية جاءت في التوقيت الخاطئ بكل المقاييس، ليس من المهم مثلا القول إن تلك المناطق تشهد ظروفا مناخية صعبة، تصل حد "الجفاف" بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية خلال الخريف الماضي، وهي ظروف تخلق ـ بالضرورة ـ فقرا وبؤسا وتدنيا في مستوى دخل ومعيشة المواطن هناك، خاصة وأن تلك المناطق تعتمد كليا على التنمية
برح الخفاء إذن وقد التقت المصالح بين البنتاغون في المنطقة العربية وبين إيران "المرشد الثوري" فمن حاملة طائرات الادميرال الامريكي تنطلق المقاتلات الحربية الأمريكية لقصف مدينة تكريت العراقية، بينما يتكفل الجنرال الإيراني ميدانيا بقيادة أرتال الهجوم البري في الوقت ذاته على المدينة، وإن كان الهجوم الجبان الذي قوبل فيما يبدو بمقاومة
على الرغم من قَسم رئيس الجمهورية الذي أداه في حفل تنصيب مأموريته الأخيرة ،حيث قال : أُقسم بالله العلي العظيم أن لا أقوم أو أدعم بشكل مباشر أو غير مباشر أية مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى مراجعة الأحكام الدستورية المتعلقة لمأمورية رئيس الجمهورية".
يوميات غوانتنامو" (Guantanamo Dairy) كتاب ألفه المعتقل الموريتاني محمدو ولد صلاحي في زنزانته الموحشة في معتقل غوانتنامو سيئ الصيت. ولدى انتهائه، في أكتوبر2005.
تتجه الأنظار في هذه الأيام نحو الزيارة التي ينظمها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولايتي الحوض الشرقي، والحوض الغربي، لما لها من أهمية بالغة، حيث سيقوم الرئيس فيها بتدشين مشاريع تنموية هامة، ويلتقي مباشرة بجماهير الحوضين دون ترجمان أو وسيط، ليسمع منهم، وينصت لمشاكلهم، ومعاناتهم.
لقد أصبح هذا السؤال مشروعا عندما تجاوز إضراب عمال سنيم عتبة الشهر، وألحق أضرارا فادحة بالشركة نفسها، وباقتصادنا الوطني، وبالمصالح الآنية والبعيدة لآلاف العاملين في تلك الشركة والشركات التابعة لها والمستفيئة بظلها؛ وذلك دون أن تلوح بارقة أمل في التسوية، أو يبذل جهد حقيقي ناجح للوصول إلى حل يكفل مصالح الجميع.