عودتنى تجربتى ـ المريرة ـ أن أتقبل رزء الحياة بصدر رحب... إذ الحياة مسرات وأحزان... وما الرزية إلا فقد حر يموت لموته بشر كثير... عودتنى الحياة أن أتصدى لهمومها، متفردا، بعزيمة وتجلد:
فإنّما رجلُ الدُّنْيَا وواحدها *** من لَا يعوِّلُ فِي الدُّنْيَا على رجل