اتخذت السلطات الموريتانية منذ قرابة شهر حزمة من الإجراءات الصارمة لمنع تفشي فيروس «كورونا» المستجد في البلاد، من أبرزها إغلاق الحدود البرية مع دول الجوار، وهو قرار فرض تطبيقه تعبئة موارد بشرية ومادية «غير مسبوقة» في البلد الذي يملك مساحة شاسعة وحدوداً تمتد لآلاف الكيلومترات، أغلبها مع دولة مالي التي ينعدم فيها الأمن وسجلت عدداً
أحصت الولايات المتحدة الخميس عدد إصابات بكورونا المستجدّ أكثر من أيّ دولة أخرى في العالم، متجاوزةً الصين وإيطاليا، في وقت يواصل الفيروس التأثير بشكل خطير على الاقتصاد العالمي.
وصف تقرير لوزارة الصحة أُعد بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في موريتانيا كلاً من أدوات التشخيص وأسرّة الإنعاش بأنها من أهم "الاحتياجات ذات الأولوية" للبلاد في سياق مواجهة وباء كورونا كوفيد-19.
أعاد فيروس كورونا الموريتانيين لاستخدام اللثام بدل الكمامات واللثام اشتهروا به في التاريخ فقد عرفت بلادهم بأرض الملثمين.
وقل استخدام الموريتانيين للثام والعمامة في العقدين الأخيرين بسبب ما يتطلبه الأمن في الوسط الحضري من ضرورة الكشف عن قسمات الوجه وعدم التخفي وراء لثام لا يظهر من وجه صاحبه سوى عينيه.
أطلقت السلطات الصحية الموريتانية صافرة الإنذار بعد الإعلان عن اكتشاف حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بالجزائر المجاورة.
وأعلنت اللجنة متعددة القطاعات الخاصة بمتابعة فيروس كورونا في بيان لها الخميس “أن فيروس كورونا لم يأت إلى موريتانيا لكنه يقترب من حدودنا فلنحذر”.
رغم أن موريتانيا لا تنتج حاليا سوى نحو 5 آلاف برميل يوميا من النفط وقليل من الغاز، إلا أنها تستعد لدخول نادي الدول المُصدِّرة للغاز مع بداية 2022، بعد اكتشاف كميات كبيرة منه على شواطئها.
قال الجيش الموريتاني إن موريتانيا، ستشهد خلال الفترة ما بين بين 18 إلى 28 فبراير 2020 تدريبات عسكرية، تشارك فيها 34 دولة غربية وإفريقية وعربية في إطار تمرين «فلينتلوك» 2020 المشترك الذي تستضيفه موريتانيا هذه السنة.