تنتهي اليوم الأحد، ، المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لانقلابي  النيجر من أجل إعادة الرئيس المعزول  محمد بازوم إلى السلطة.

وتواجه تهديدات "إيكواس"،  بالتدخل العسكري في النيجر، رفضا إقليميا ونداءات متعددة للتمسك بالطرق السلمية في مواجهة الانقلاب.

أكدت وسائل إعلام سنغالية متطابقة توقيف خوان برانكو محامي المعارض السنغالي عثمان سونكو.

المحامي الفرنسي أوقف على الحدود مع موريتانيا، حيث كان يتحرك باتجاهها مدينة رووصو (عاصمة ولاية اترارزة) على متن زورق صيد تقليدي، متنكرا في هيئة صياد، وفق ما أكدته مصادر متطابقة.

نفذت جماعات مسلحة، الخميس، هجوما ضد جنود ماليين يرافقون شاحنات في طريقها إلى النيجر المجاورة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني مالي  قوله إن مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" نصبوا كمينا لوحدات الجيش قرب بلدة ميناكا بشمال شرق البلاد الخميس، مضيفا "جنودنا دافعوا عن أنفسهم بشراسة".

أعلنت فرنسا وإيطاليا، اليوم، أنهما ستبدآن عمليات إجلاء رعاياهما من النيجر، وذلك في أعقاب الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن "عمليات إجلاء الرعايا من النيجر تبدأ اليوم"، مضيفة أن فرنسا "تعمل أيضا على إجلاء الرعايا الأوروبيين من النيجر".

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إثر انقلاب عسكري، أسبوعا "لاستعادة النظام الدستوري"، مؤكدة أنها لا تستبعد "استخدام القوة".

أوقفت السلطات السنغالية، الجمعة، المعارض البارز عثمان سونكو، من دون تحديد أي سبب يبرر هذا التوقيف. 

ونقلت وكالة فرانس برص عن المتحدث باسم حزب سونكو، حسينو لي، قوله: "تم توقيف عثمان سونكو. كان هناك دركيون أمام منزله". 

أعلن قائد الحرس الرئاسي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، ترأسه للمجلس الوطني لحماية الوطن وإدارة المرحلة الانتقالية.

جاء ذلك قبل قليل، خلال خطابا ألقاه عبر التلفزيون الرسمي، بعد انتهاء المفاوضات بين الحرس الرئاسي والقوات المسلحة.

وكان تشياني قد قاد الانقلاب ضد الرئيس محمد بازوم اليوم الأربعاء.

أعلن قادة الانقلاب في النيجر، مساء الأربعاء، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وإغلاق الحدود. 

وأكد الضباط، في بيان  بثه التلفزيون الرسمي تشكيل مجلس عسكري سيقود البلاد، من دون الكشف عن مصير بازوم. 

وبرر القادة الجدد في النيجر الانقلاب على بازوم ب"تدخور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية".

غادر الرئيس الانتقالي في مالي، العقيد آسيمي غويتا، العاصمة باماكو، مساء أمس الثلاثاء متوجها إلى مدينة سان بطرسبرغ، للمشاركة في القمة الروسية الأفريقية الثانية.

القمة التي تنعقد تحت شعار: “من أجل السلام والأمن والتنمية”، هي أول حدث دولي يشارك فيه غويتا منذ توليه السلطة في البلاد قبل أكثر من سنتين.

قال مسؤولون محليون إن طائرات روسية مسيّرة هاجمت الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب؛ ما أدى إلى تدمير البنية التحتية لتخزين الحبوب فيها.