صباح كل صباح، يتجه ذلك الـ"بلال" إلى الميناء كي يبرهن أن ثمة آليات كثيرة للتعرق دون الدخول إلى الحمام وأن الابداع في ذلك لا يعنى بالفصول فلا فرق لديه في عرقه الذي يتصبب من كل مسم من مسام جسده بين الشتاء والصيف، وحتى بين "الربيع" و "الخريف".
ما الفرق بين حكومة الرئيس الموريتاني محمدولد عبد العزيز والتي مضى على إعلان استقالة سابقتها أكثر من عشرة أيام ولا أحد يعرف مرشحا واحدا لمنصب واحد إلا أن مولاي ولد محمد لغظف سيكون الوزير الأول وربما الوزير الأوحد الذي يعرف الجميع بقاءه في منصبه، وبين أخبار صحة الرئيس أيام رصاصة "أطويلة" والإقامة الطويلة في باريس؟
شكل تأسيس اللجنة المستقلة للانتخابات في موريتانيا، علامة فارقة في تاريخ الديمقراطية الوليدة في البلاد حيث كانت الآلية الوحيدة لسحب البساط من تحت أيدي وزارة الداخلية والتي أدمنت منح أصوات "كوبني" إلى من تريد و منع أصواته عن من تريد.
وجه عضو مجلس الشيوخ الموريتاني عن مقاطعة بوتلميت القطب ولد محمد مولود، نداء إلى السلطات الموريتانية من أجل التدخل لإنقاذ أرواح الموريتانيين المسافرين عبر "طريق الأمل" الذي يمتد على مسافة 1200 كلم، من العاصمة نواكشط وحتى مدينة النعمة، في أقصى شرق البلاد.