أعلنت وزارة الصحة السنغالية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 35 عدوى جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، وهي أعلى حصيلة تسجلها البلاد خلال أربع وعشرين ساعة منذ بداية ظهور الوباء.

يعيش عشاق كرة القدم حول العالم، فترة صعبة للغاية في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ولا شك أن معظم اللاعبين تأثروا بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض اللاعبين الذين استفادوا بعض الشيء.

قررت موريتانيا إدخال المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد حجرا صحيا احترازيا لمدة أسبوعين، وذلك عقب إعلان شفاء الحالات الأربع الأخيرة في البلاد.

تضمنت النشرة اليومية التي تصدرها وزارة الصحة حول وباء كوفيد19 المستجد الحصيلة التالية وذلك ليوم 18 أبريل 2020:

الحالات المؤكدة بلغت: 7 ، (4 نساء و 3 رجال) وقد تم شفاء الحالات الــ 6 من الحالات التي تم الإعلان عنها منذ ظهور المرض.
وقد سجلت حالة وفاة 1 من الحالات المعلنة.

أفادت مصادر محلية  أن أربعة مواطنين موريتانيين عبروا الحدود مع السنغال في وقت متأخر من ليل الجمعة/السبت، متوجهين نحو العاصمة نواكشوط، ورفضوا إبلاغ السلطات خشية خضوعهم للحجر الصحي الاحترازي.

أصيب 3 أشخاص بجروح في شجار بين منقبين عن الذهب بمنطقة الشامي شمال موريتانيا.

واندلع الشجار بين عدد من المنقبين عن الذهب، إثر خلاف على أحد آبار التنقيب الذهب، قبل أن يتحول إلى صراع قبلي.

وأفادت مصادر محلية أن قوات من الدرك تدخلت لاحتواء الأزمة.

قال مصدر رسمي ، إن الفحوصات أظهرت تعافي مصاب كيهيدي كليا من مرض كوفيد 19، لكنه سيخضع لحجز تحفظي مدة أسبوعين، قبل السماح له كليا بمغادرة الحجر الصحي.

وكان وزير الصحة الموريتاني نذير ولد حامد قد أعلن قبل 3 أسابيع إصابة مواطن من مدينة كيهدي، قادم من السنغال  قبل يومين من إغلاق الحدود بفيروس كورونا المستجد.

قالت الكاتبة أفيفا وتنغبيرغ في مقال نشره موقع “فوربس” إن القاسم المشترك بين الدول التي نجحت في الاستجابة

قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يزال بوسع منطقة الشرق الأوسط أن «تغتنم الفرصة» السانحة حالياً وأن تتحرك لتجنب انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد.

يشكل ارتفاع نسبة البطالة في موريتانيا إلى مستويات قياسية أحد التحديات الأكثر صعوبة التي تواجه الحكومة.