قالت مصادر خاصة لموقع "الوطن"، إن "أسنيم" قررت عدم تسديد رواتب المضربين عن العمل وكذلك حرمانهم من كافة الخدمات التي كانت الشركة تقدمها لهم طيلة تعاقدها معهم فيما يعتقد أنه تمهيد لاتخاذ قرارات أكثر حدة اتجاههم.

قالت مصادر خاصة لموقع "الوطن" إن اجتماع اللجنة الدائمة لتكتل القوى الديمقراطية انتهى قبل لحظات وأن اللجنة فوضت الرئيس أحمد ولد داداه باتخاذ ما يراه مناسبا بخصوص الحوار مع النظام.

 قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إضراب العمال بشركة سنيم في الوقت الحالي هو نكاية  بها لأنها تمر بظروف.  

وأضاف في حديثه مع نواب وشيوخ  الأغلبية  أن إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اضراب فاشل، وإن الشركة واصلت إنتاجها العادي دون أن تتأثر بالإضراب.

قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إن القوانين  وحده الا تكفي لمكافحة الاسترقاق الذي تعيشه موريتانيا.

واعتبر ولد بلخير أنه في ظل سلطة منحازة، وقضاء منحاز، وشرطة منحازة لا يمكن أن نكافح الاسترقاق.

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لنواب وشيوخ الأغلبية إن دخوله للحوار "غير ناجم عن ضعف أو وجود متغيرات في الواقع الداخلي، ولكنه مقتنع بضرورة الحوار والذهاب فيه بعيدا لمصلحة البلد وانسجامه مكوناته".

استقبل السيد  أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، زوال اليوم الثلاثاء مدير مركز الجزيرة للدراسات د. صلاح الدين الزين محمد، الذي يؤدي زيارة لموريتانيا هذه الأيام.

وقد رحب الرئيس في بداية اللقاء برئيس المركز معبرا له عن استعداد الحزب للتعاون معهم في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

رفض القضاء الموريتاني، يوم أمس منح الحرية المؤقتة لرجل الأعمال المعتقل أحمد ولد مكيه.

فقد تقدم لفيف الدفاع المعهد لرجل الأعمال ولد مكيه ومساعده المشري ولد الخطاط، بطلب لمنحهما الحرية المؤقتة، بعد أيام من منحها لرفيقهما، إلا أن القضاء سارع لرفض منح الحرية المؤقتة التي طلبها لفيف الدفاع عن المعتقلين.

قررت موريتانيا من خلال وكالة الوثائق المؤمنة، زيادة رسوم التأشيرة للأجانب.

طالب زوج المواطنة حوّا بنت محمد البان سيدي محمد ولد المختار بالتحقيق في قضية استبدال مولود زوجته لأنه لا يريد سوى التأكد من أنه لم يأخذ إلا ولده سواء كان ذكرا أو أنثى.

قال فريق الدفاع  ـ عن مدير "موريس بنك" ورجل الأعمال الموريتاني أحمد ولد مكيه  المعتقل حاليا ـ إن "موقف البنك المركزي الموريتاني إنما كان لتخريب موريس بنك وليس لإنقاذه لأن هذا الأخير  كان  قد وجد  واقترح شريكا أمريكيا وهو الذي رفضه البنك المركزي الموريتاني كما أنه رفض دعمه.