شهر رمضان من بين أكثر أشهر السنة استهلاكاً للأطعمة اللذيذة وخصوصاً اللحوم لأنها من أهم مصادر البروتين التي تزوّد الجسم بالمغذيات الضرورية التي يحتاجها بعد ساعات طويلة من الصيام. إلّا أنه وعلى الرغم من أهمية اللحوم، هناك قسم كبير من الأشخاص اللذين يتّبعون نظاماً غذائياً نباتياً خالٍ تماماً مصادر المنتجات الحيوانات. فما هي أبرز النصائح الغذائية التي تعزّز صحتهم بعيداً عن أيّ نقصٍ بالمغذيات الرئيسية.
بما أن هناك نوعين من النباتيين، فإن نصائح التغذية تختلف بعض الشيء. هناك نوع من النباتيين، لا يتناول أبداً مشتقات الحليب معتبراً أنها من مصادر حيوانية فيما يتناولها القسم الثاني ويمتنع فقط عن أنواع اللحوم المتعددة.
الإفطار
- من المهم، على الإفطار، ولرفع نسبة السكر في الدم والتخلّص من الصداع المحتمل الذي تسبب به نقصه خلال ساعات الصيام الطويلة، أن يتناول النباتيون حبتين من التمر أو حتى بعض العصائر والمياه. فيما يمكن للنوع الثاني الذي لا مانع لديه من تناول مشتقات الحليب أن يشرب كوباً من اللبن مع حبتين من التمر ما يعزز من طاقتهم البدنية والفكرية.
- أمّا وبعد تحضير الأمعاء، يُنصح بتناول شوربة الخضار الغنية والمنوّعة بالإضافة إلى أنواع السلطات الغنية بالخضروات اللذيذة مع صلصة الحامض وزيت الزيتون ذلك لأنها غير ثقيلة على الأمعاء وهي غنية بالألياف ما ينشّط حركة الأمعاء ويمنع الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والسعرات الحرارية الفارغة.
- ثمّ وكأطباق أساسية، يجب أن يختار النباتيون تلك الغنية بالبقوليات مثل الفاصولياء والعدس والفول وغيرها. فهذه الأنواع من الأطعمة تعزز الشعور بالشبع لساعات طويلة وهي مصدر كبير للبروتين الأساسيّ للجسم.
السحور
تعتبر وجبة السحور مهمة جداً للنباتيين، فهي التي ستعمل على تزويد جسمهم بالطاقة اللازمة طيلة ساعات الصيام. لذلك على النباتيين تناول الخضروات الخضراء كالخسّ بسبب غناها بالزنك بالإضافة إلى الفول السوداني لانه يعزز الشبع لساعات طويلة ويمدّ الجسم بالطاقة.