يستعد الثنائي الأفضل عالميًا كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، للدفاع عن ألوان البرتغال والأرجنتين في نهائيات كأس العالم، التي ستنطلق غدًا الخميس، بمباراة الافتتاح التي ستجمع البلد المُنظم المنتخب الروسي بضيفه العربي السعودي.
وسبق للدون وغريمه التقليدي الأرجنتيني، المشاركة في آخر ثلاث نهائيات كأس العالم 2006، 2010 و2014، لكن لم يتقابلا ولو مرة واحدة، وأيضًا لم يفز أي منهما بالبطولة الكروية الأهم على مستوى العالم، فقط ليو كان الأقرب في نسخة البرازيل بوصوله للنهائي، إلا أنه لم يكن محظوظًا بالهزيمة أمام الألمان.
وبالنظر إلى سجل رونالدو وميسي في كأس العالم، سنجده متواضعًا للغاية مقارنة بوضعهما في آخر 10 سنوات، حيث يُسيطران على جائزة الأفضل منذ عام 2008 وحتى وقتنا هذا، بواقع خمس جوائز لكل لاعب، ففي أول مشاركة لصاروخ ماديرا والبرغوث في مونديال ألمانيا، اكتفى الأول بتسجيل هدف يتيم في ست مباريات، ونفس الأمر بالنسبة لهداف الليغا التاريخي، هو الآخر لم يُسجل سوى مرة واحدة في ثلاث مباريات.
وفي كأس العالم 2010، خرج ميسي خالي الوفاض بلا أهداف من مشاركته في خمس مباريات، أمامه سجل رونالدو هدفًا واحدًا من أربع مباريات. فقط حدث الاستثناء من النجم الأرجنتيني في المونديال الأخير، بتوقيعه على أربعة أهداف في سبع مباريات، وذلك في الوقت الذي خرج فيه رونالدو من الدور الأول وبهدف وحيد.
بوجه عام، تقول لغة الأرقام أن التفوق من نصيب ميسي، الذي خاض 15 مباراة في نهائيات كأس العالم، سجل خلالهم خمسة أهداف وصنع ثلاثة بواقع هدف كل 157 دقيقة، بينما الآخر في حصيلته ثلاثة أهداف في 13 مباراة، بالإضافة لتمريرتين حاسمتين، أي أنه في كأس العالم يُسجل مرة واحدة كل 223 دقيقة، وهذه أرقام لا تُقارن بأرقامهم في الليغا أو دوري أبطال أوروبا مع البرسا والريال