انتشرت أنباء في مختلف الصحف المحسوبة على الإقليم الكاتلوني، عن رغبة إدارة باريس سان جيرمان في توجيه ضربة أو اثنين لأيقونة برشلونة ليونيل ميسي، بعد خطف مساعده الأول في الخط الأمامي نيمار جونيور، أغسطس الماضي مقابل تسديد قيمة الشرط الجزائي في عقده مع جوسيب ماريا بارتوميو.
صحيفة “الموندو ديبورتيفو”، القريبة جدًا من البرسا، علمت من مصادرها الخاصة أن العملاق الباريسي عازم على نسف ما تبقى من MSN، بضم السفاح الأوروغوياني لويس سواريز ضمن قائمة المطلوبين لتعزيز مشروع المدرب توماس توخيل، في حالة رحيل مواطنه إدينسون كافاني، المُحتمل عودته للدوري الإيطالي أو انتقاله لأحد عملاقي البريميرليغ الموسم القادم.
أيضًا صحيفة “سبورت” الكاتلونية الهوى، أيدت نفس الأنباء، بل أضافت إلى الشعر بيتًا، حيث ادعت أن رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، ينوي التخلص من كافاني لكثرة خلافاته مع نيمار، عكس سواريز، الذي يحظى بعلاقة مثالية مع الدولي البرازيلي سواء داخل الملعب أو خارجه، بُحكم الشراكة السابقة في خط هجوم برشلونة في الفترة بين عامي 2014 و2017.
ومن ضمن الأنباء غير المُبشرة التي استيقظ عليها عشاق البلوغرانا اليوم الاثنين، ارتباط مستقبل فيليب كوتينيو بحامل لقب الليغ 1. حيث أكدت نفس الصحف الكاتلونية، أن الإدارة الباريسية على استعداد لدفع 270 مليون يورو، نظير ارتداء لاعب ليفربول السابق قميص باريس سان جيرمان الموسم القادم.
وأوضحت التقارير، أنه لولا ضخامة الشرط الجزائي في عقد كوتينيو مع برشلونة (400 مليون يورو)، لكرر النادي الباريسي مع فعله مع نيمار الصيف الماضي، وذلك رغم المضايقات التي يتعرض لها باريس سان جيرمان من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي ما زال يُحقق للتأكد من موقف النادي بخصوص قانون اللعب المالي النظيف، بعد تسليط الأضواء على “حديقة الأمراء”، منذ ضم نيمار ومبابي العام الماضي.