كشفت مصادر إعلامية في لبنان أن شقيق النجمة أليسا، كميل خوري، لم يفارق أخته ووقف بقربها طوال فترة صراعها مع سرطان الثدي، محاولا مدها بالقوة بالرغم من تألمه لألمها أثناء العلاج.
وتحدث خوري حول حادثة مرض أخته، قائلا: “يمكن للمرض أن يطرق باب أي إنسان، ولكن وجود المقربين من حوله يخفف عليه الآلام”. كما أشار شقيق أليسا إلى أنه لم يكن الوحيد الواقف بجانبها خلال صراعها مع المرض.
وأشاد كميل خوري بنجاح شقيقته في “إيصال رسالة إنسانية قوية بأسلوب فني، تساعد في التوعية ضد المرض الخطير وضرورة الكشف الدوري للسيدات، للاطمئنان على صحتهن”.
كما أكد شقيق النجمة أنه على الرغم من ألمها وتعبها خلال مرحلة العلاج، إلا أنها لم تؤجل موعد عمل قط أو تتخلف عن واجباتها تجاه مهمتها الفنية.
وفي السياق نفسه، كشف شقيق أليسا عن أنها كانت ما تزال في مرحلة العلاج الإشعاعي عندما أغمي عليها خلال حفل غنائي في دبي، في شهر فبراير الماضي. كما أكد أن شعر أليسا لم يتساقط في الأشهر الماضية، إذ لم تخضع للعلاج الكيميائي.
وفي نهاية تصريحاته، أشار خوري إلى أن النجمة تعافت تماما منذ شهرين واستعادت قوتها وصحتها، حسب تقارير أطبائها المشرفين على العلاج.
ويعمل خوري اليوم كموزع موسيقي، شارك في إعداد ألبوم أليسا الأخير، “إلى كل اللي بيحبوني”، والذي كشفت من خلاله لأول مرة عن مرضها.