كشفت “ريتا جوهال” زوجة الجزائري رياض محرز مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، عن أمر مثير يخص بداية علاقتها بمحرز.
وقالت إنها رفضت الارتباط بمحرز عندما التقيا لأول مرة عام 2012، بعدما علمت أنه لاعب كرة محترف؛ لأنها خشيت أن يخدعها أو يخونها.
وقالت عارضة الأزياء ونجمة “البوب”: “كنت أمشي في شارع أكسفورد، وأمسك يدي بلطف، وتحدث معي حتى نتبادل أرقام هواتفنا”.
وأضافت جوهال: “لقد اكتشفت بعد أسبوع من تعرفي إليه، أنه لاعب كرة محترف، وكنت وقتها لا أحب نوعاً كهذا من المعيشة، لأنني لا أريد الارتباط بلاعب كرة قدم شهير، بسبب انجذاب الكثيرات من الفتيات إليه، وأنا أريد حياة هادئة، وتحقيق النجاح بمفردي، لكنه استمر بملاحقتي ومكالمتي عبر الهاتف، وبرنامج “الفيس تايمز”.
وعن التغييرات التي طرأت على حياتها مع رياض محرز، أجابت جوهال صاحبة الأصول الهندية قائلة: “نحن جميعاً نريد حياة كريمة، بسبب الجهد الذي نبذله في عملنا خلال يوم كامل، ونمط حياتنا فاخر، مثل ما يتمنى الجميع لعائلته”. كما قالت في مقابلة مع صحيفة “ذا صن” البريطانية
وأردفت: “أنا من يقوم عادة بالتسوق، ولكن ذلك تحول إلى مشكلة، بسبب حمل رياض للأكياس، ما يجذب الجماهير نحونا، وأعتقد أن علينا التفكير في تكليف شخص ما بالتسوق بدلاً منا، وزوجي شخص متواضع بشكل كبير، وكريم بشكل زائد، وأتمنى أن ما نعيشه اليوم لن يتسبب في تغييرنا”.
وأضافت ريتا: “تعهد زوجي بالابتعاد عن كل ما يضر علاقتنا، وعدم التحول إلى لاعب كرة قدم متكبر، ولم يسبق أن حدثت بيننا أي مشكلة، لأن كل شيء يسير على ما يرام، رغم كثرة المغريات التي تحيط به، لكنه يبقى بعيداً عنها”.
وأوضحت: “رياض إنسان غير مخادع، لم يسبق له تناول المشروبات الروحية طوال حياته، لأنه مسلم، ولا يذهب إلى الملاهي الليلية لأنه متحفظ كثيراً، ولا يخالط الكثير من الأشخاص، إنه شخص طيب، وزوج وفيّ، ويقوم بكل شيء من قلبه بإخلاص، ولكن أسوأ عاداته حبه الجنوني لكرة القدم”.
وأوردت جوهال أنها لا تحب اللقاءات، التي تجمع رياض محرز، بزملائه في الفريق مع صديقاتهم أو زوجاتهم، وخاصة زوجة حارس المرمى إيدرسون، وصديقة لاعب الوسط فيرناندينيو.
وكشفت زوجة رياض محرز، عن قصة مثيرة حدثت لهما عندما كانا يعيشان في لندن، قالت: “كنا بحاجة لكثير من الدعم، عندما علمنا بأننا سنغادر لندن نحو مدينة مانشستر، حين قام النادي بتوفير حراس شخصيين لنا، لقد كنا قبلها نعيش في ليستر، وكان المنزل الذي كنا نعيش فيه عرضة لسطو مسلّح ما أجبرنا على مغادرته على جناح السرعة لمنزل آخر”.
وأضافت: “راودتني الكثير من الأسئلة والهواجس عندما تقرر مغادرتنا إلى مانشستر، وقلت حينها: ماذا يمكنني أن أفعل هناك؟ وخاصة أنني لا أعرف أحداً في مانشستر، لقد كنت قلقة جداً حيال هذا الأمر، ولكنني مستعدة لرفع التحدي، وأنا جد متشوقة لاكتشاف الحياة الجديدة التي أعيشها في مانشستر”.