أفرجت السلطات بمدينة عدل بكر شرق البلاد عن السنوة اللواتي كن معتقلات على خلفية التظاهر ضد العطش ، وذلك صباح اليوم الأربعاء.
وحسبما ذكرت مصادر لموقع السراج الإخباري فإن المدينة لا تزال تعيش حالة احتقان و استنفار أمني رغم الإفراج
و
أضاف المصدر أن السكان لا يزالون يتجمهرون في الشوارع رافضين العودة إلى منازلهم قبل تسوية مشكلة نقص المياه في المدينة مشيرا إلى أن وحدات من الدرك تطوق مكتب رئيس المركز الاداري و مفوضية الشرطة مخافة اقتحامهما من قبل السكان الغاضبين.
و كان حاكم المقاطعة قد أمر بنقل بعض النسوة إلى عاصمة الولاية بعد اتهماهن بتكسير حنفية عمومية إثر رفض مسيرها السماح لهم بأخذ الماء منها، ووقف السكان دون قرار نقل النسوة و تجمهروا أمام المباني الإدارية في المدينة منذ صباح يوم أمس.