نيوزيلندا، أمام رئيسة الوزراءبعد أسبوع على المجزرة التي هزت البلاد،
وسائل إعلام مغربية أكدت أن هذا الشخص هو شاب مغربي يدعى عبد الإله غرابطي.
وينحدر “غرابطي” من مدينة أحفير شرق المغرب، حيث رفع الأذان وسط تجمع الآلاف من النيوزيلنديين والمسلمين في مشهد مهيب، صباح أمس الجمعة، في متنزه «هاغلي بارك» بالجهة المقابلة لمسجد النور الذي شهد وقوع الحادث الإرهابي.
كما رفع أذان صلاة الجمعة في جميع أنحاء نيوزيلندا عبر التليفزيون والإذاعة الوطنيين؛ تأبينا لضحايا الاعتداء الإرهابي، بالتزامن مع مشاركة الآلاف في صلاة الجمعة التي أقيمت بساحة «هاغلي بارك» أمام مسجد النور، أحد المسجدين اللذين تعرضا لاعتداء إرهابي، بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية.
وألقت أرديرن كلمة وهي ترتدي الحجاب، وكان أمامها ما يزيد على 5 آلاف شخص، وقالت في خطاب قصير، إن “نيوزيلندا تشاطركم الأحزان… نحن واحد”.
وبدأت أرديرن بالصلاة والسلام على النبي محمد، متحدثة باللغة العربية، وطلبت من المشاركين في فعالية التأبين الوقوف دقيقتين صمتا على أرواح الضحايا.