قال نجل العقيد الراحل محمد ولد ابه ولد عبد القادر أبي طالب إن الضابط سيدي محمد ولد الفايدة كان قائدا لاجريده أيام محاولة انقلاب 16 مارس 1981م وأنه هو من أشرف على إعدام قادة هذه المحاولة .
وأضاف نجل "كادير " في الحلقة الأولى من برنامج "دفاتر وطنية " أن ولد الفايدة قال له إن الضباط الثلاثة :
محمد ولد اب ولد عبد القادر
وأحمد سالم ولد سيدي
وانيانك سالا
أتوه في حالة سيئة وأكرمهم وذبح لهم شاة ، لكنه لم يستطع تبديل ثيابهم .
وأكد نجل كادير أن ولد الفايدة قال له إنه فعل ما فعل بمحض إرادته رغم كونه مخالفا للأوامر التي وصلته ، مشددا أن قائد المنطقة العسكرية السادسة حينها محمد ولد أكحل زار الضباط الثلاثة في اجريده ولحظة دخوله وجد أحمد سالم ولد سيدي يحلق ، وكادير يقرأ جريدة فالتفت إلى ولد الفايدة وقال له لم نرسل هؤلاء هنا للسياحة .
وعن ما فعل بهم بعد إعدامهم قال نجل كادير إن ولد الفايده قال له إنه أمر بأن يجعلهم في خندق واحد ، لكنه خالف الأوامر وأمر بدفنهم بالطريقة الإسلامية وأرسل للأكفان وكان هنالك إمام في اجريده هو الذي أشرف على تغسيلهم وتكفينهم وجعلهم في قبورهم وأتوا بالمصاحف وتمت تلاوة القران عليهم وكان كل هذا مخالف لأمر قيادته .
لمتابعة التصريح اضغط من 51 ــ 53 من الفيديو المرفق
نوافذ