كشف عبد الله العودة، نجل الداعية المعتقل سلمان العودة، تفاصيل جديدة عن قضية اعتقال والده، منذ أيلول/ سبتمبر من عام 2017.
وقال العودة، المقيم في الولايات المتحدة، خلال حوار مع قناة “بي بي سي” إن أسرة الداعية العودة بقيت شهورا طويلة لا تعرف إن كان حيا أو ميتا بعد أن تم اعتقاله، ثم لما سمح له بالتواصل، عرفنا أنه كان قد مرّ بظروف قاسية، وأنه دخل المستشفى”.
ولفت عبد الله العودة إلى أن “الأصعب أنه إلى هذه اللحظة لا يزال في العزل الانفرادي من دون السماح له برؤية أي أحد”.
وفي السياق ذاته، قال عبد الله العودة: “لا يزال 17 فردا من عائلتي ممنوعين من السفر منذ سجن والدي، وحتى أنا تم إيقاف جميع الخدمات الإدارية الخاصة بي، ولما أردت تجديد جواز سفري مثلا لم أستطع، وقيل لي: يجب أن تعود إلى السعودية.. كل العائلة مستهدفة بالقمع والانتهاكات من دون ذنب”.
وأضاف العودة أن قضية بقية المعتقلين بالنسبة له كقضية والده، في إشارة إلى عدم تفريق ذوي المعتقلين بين أبنائهم وبقية من تم القبض عليه لمجرد إبداء رأي، وغالبا ما يكون عبر “تويتر”.
وهاجم عبد الله العودة السلطات السعودية، واصفا إياها بـ”البوليسية”، مناشدا الناشطين إلى دعم قضية المعتقلين.
وقال العودة إن أمله من أبنائه أن يعيشوا بحرية، وفي دولة مؤسسات.