ولد الرايس.. حين تُعطى القوس لباريها..

خميس, 06/06/2019 - 14:19

شكل تعيين الاقتصاد السياسي المتمرس سيدي أحمد ولد الرايس مديرا وطنيا مساعدا لحملة المرشح ولد الغزواني، منعطفا جديا في مسار الحملة الانتخابية و نقطة تحول في الخطاب والاستقطاب..
عرف المدير المساعد ولد الرايس بالمرونة السياسية وأبان عن قدرة فائقة في التعاطي مع الآخر أيام مفاوضات داكار 2009، عندما كان يقود فريق النظام الحاكم أنذاك.
وعندما تولى إدارة البنك المركزي ومن وبعده قطاع الشؤون الاقتصادية والتنمية استقرت العملة الوطنية، وتلقت موريتانيا تزكيات عديدة من شركاءها الماليين بسبب توجيه الاقتصاد والتحكم في التضخم قبل القضاء عليه نهائيا في عهد ولد الرايس وتشجيع مناخ الأعمال وضبط حركة الأسعار في السوق.
ويعول ولد الغزواني وأنصاره على توظيف هذا الإرث الكبير من الخبرة والدهاء السياسي والخلق الرفيع في استقطاب الناخبين واسترضاء المغاضبين، سبيلا لتحقيق الفوز في واحد من أكثر الاستحقاقات الانتخابية صعوبة..
ويقول المتابعون للشأن المحلي إن ولد الرايس بحنكته وخبرته وعلاقاته الطيبة بالفاعلين السياسيين والاجتماعيين في البلاد سيتمكن من كسب الرهان بسهولة في قادم الأيام.