.jpg)
.png)
تفاعلت وسائل الإعلام المحسوبة على ريال مدريد مع التقارير الفرنسية المتداولة في الساعات القليلة الماضية، عن تلقي اليافع الفرنسي كيليان مبابي عرضا لا يقاوم ليضع القلم على عقد الولاء والارتباط بناديه باريس سان جيرمان لخمس سنوات قادمة بدلا من عقده الحالي الذي سينتهي في منتصف 2022.
وادعى برنامج “الشيرينغيتو” نقلاً عن مصدر فرنسي أن إدارة النادي الباريسي عرضت على والد بطل العالم تمديد عقده لعامين أو ثلاثة بالإضافة للمدة المتبقية في عقده، وذلك مقابل راتب خرافي تصل قيمته لنحو 50 مليون يورو في الموسم الواحد، لمنع اللاعب نهائيا من مجرد التفكير في ارتداء قميص النادي الميرينغي.
وفي أول تعليق لصحيفة “ماركا” على ما يتردد عن ضغط رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي على مبابي لإقناعه بتجديد عقده في المستقبل القريب جدا، أشارت إلى أن اللاعب سيبقى صامدا أمام إغراء النادي الباريسي، كما هو الاتفاق المسبق مع رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز.
وراهنت الصحيفة على بقاء الوضع كما هو عليه حتى منتصف العام الجديد، على اعتبار أن ذلك سيكون جزءا من الخطة التي اتبعها بيريز مع تيبو كورتوا وإدين هازارد في آخر عامين، إذ يتفق مع اللاعب بالتمرد على ناديه في مفاوضات تجديد العقد، إلى أن يقترب من دخول موسمه الأخير في عقده، ليبرم الصفقة بأقل سعر ممكن.
وأشار التقرير إلى أن رئيس النادي سيبدأ الضغط على ناصر الخليفي بداية من فصل الصيف القادم، إذ ستكون الفرصة مناسبة لشراء اللاعب بالكاد بنفس سعره في الوقت الراهن- نحو 200 مليون يورو- وفي نفس الوقت، يدرك بيريز تماما أن الخليفي لن يوافق على الـ200 وسيطلب المزيد، وهو تقريبا ما يريده رئيس النادي الإسباني، لاعتقاده بأن السعر سينخفض للنصف عندما يعود لطلبه مرة أخرى قبل دخول مبابي عقده الأخير في “حديقة الأمراء”، بشرط ألا يوقع اللاعب على عقد جديد مع النادي.
.jpg)
