شن رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الأسد، خلال تفقده لوحدات عسكرية في منطقة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي اليوم: “أردوغان لص… سرق المعامل والقمح والنفط… وهو اليوم يسرق الأرض”.
وشدد الأسد على أن “معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا”.
ونقلت صفحات رئاسة الجمهورية السورية على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسد القول: “إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري”.
وأكد على أن “كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض”.
وأضاف: “عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب، وقلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن”.
وقال: “أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال، هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني، وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن”.
وتعتبر زيارة الأسد للمنطقة مؤشرا على احتمال بدء عملية عسكرية لقوات النظام لاستعادة السيطرة على طريق حماة حلب، وذلك بعد توقف المعارك على هذه المحاور منذ بداية آب/أغسطس الماضي.