يحتاج علاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد إلى تحديد السبب وراء الإصابة بهذه الحالة أوّلاً، وذلك من خلال تشخيص الطبيب، فقد يكون بسبب سوء التغذية، أو غيرها من المشاكل الصحيّة التي قد تكون أكثر خطورةً.
ويختلف العلاج وفقاً لشدّة الحالة؛ إذ تتطلّب الحالات الشديدة الخضوع لنقل الدم، بينما يمكن للحالات البسيطة، والمتوسّطة أن تُعالج باستخدام مكمّلات الحديد الغذائيّة، وإجراء تغييراتٍ في النظام الغذائي المتبع، وزيادة تناول الأطعمة الغنيّة بالحديد، بالإضافة إلى زيادة تناول الأطعمة المحتوية على الفولات، وفيتامين ج؛ الذي يساعد على تعزيز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ولذلك فإنَّ الطبيب في بعض الحالات قد يصفه على شكل مكملاتٍ مع مكملات الحديد.