اعترف ليونيل ميسي قائد برشلونة، بأن قرار المدرب الإسباني بيب جوارديولا، كان بمثابة نقطة تحول في مسيرته الكروية.
وقال ميسي خلال فيلم وثائقي عن مسيرته بعنوان أصبحت ليونيل "تغيير مركزي من الجناح الأيمن إلى رأس الحربة الصريح تحت قيادة بيب جوارديولا، كان نقطة تحول كبيرة".
وأضاف "لم أواجه صعوبة على الإطلاق في تغيير مركزي، لأنني كنت أشارك كمهاجم صريح في فرق الناشئين والشباب".
وتابع "أول مباراة لي في هذا المركز الجديد كانت ضد ريال مدريد في البرنابيو، وهي مواجهة لن أنساها أبدًا".
ونوه "اتصل بي جوارديولا وأخبرني أننا سنلعب بشكل مختلف مع ظهوري كرأس حربة صريح، لأنه يريد خلق كثافة في وسط الملعب والسيطرة على الكرة".
وواصل "هذا التغيير كان مفاجأة كبيرة خاصة لريال مدريد، لأنهم لم يتوقعوا ذلك، كانت طريقة مختلفة تمامًا عن مبارياتنا طوال الموسم".
وأوضح ليونيل "قدمت مباراة كبيرة أفضل من صامويل إيتو وهنري، لقد كان انتصارًا تاريخيًا في ملعب المنافس".
أفضل ذكرى في مسيرته
من بين البطولات الأربعة التي حققها مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا، اختار ميسي نهائي روما عام 2009 أمام مانشستر يونايتد، كأفضل ذكرى في مسيرته الكروية.
وقال البرغوث الأرجنتيني "الطريقة التي لعب بها الفريق الكتالوني كانت رائعة، قدمنا وقتها موسمًا رائعًا".
وأعرب ميسي عن حزنه لعدم الاستمتاع بنسخة 2006، مثلما حدث عام 2009، قائلًا "في 2006، واجهت سوء حظ بإصابتي في دور الثمانية ضد تشيلسي، مما تسببت في غيابي لفترة طويلة".
وأوضح "الحقيقة هي أنني لم أستمتع بتلك البطولة كثيرًا كما استمتعت بها في 2009، لأنني كان صغيرًا ولم أدرك فرحة الفوز بلقب مثل دوري أبطال أوروبا".
أهمية الأسرة
اعترف ميسي بأن الأبوة غيرت حياته، قائلًا "الأسرة بالنسبة لي كل شيء منذ وصول ابني الأول تياجو، لقد غيرت حياتي وطريقة تفكيري ورؤية الأشياء، الآن مع ماتيو، لا يزال لدي عائلة مذهلة".
وأتم "العائلة تحتويني بكل الطرق، أنا أب محظوظ بما يكفي لقضاء الكثير من الوقت مع أبنائي، دائمًا أحاول أن أكون معهم، استمتع بكل لحظة وأن أكون حاضرًا في كل شيء".