انتشرت تقارير صحافية تكشف تفاصيل جديدة عن الشاب السوري محمد حسن الموسى الذي اقتحم منزل نانسي عجرم، حيث طالب ذووه بفتح تحقيق خاص في ملابسات القضية، بالذات وأن الموسى كان يعمل في منزل الفنانة وزوجها وليس دخيلاً.
ووفقا لما ذكرته المواقع أن الشاب كان يحاول الحصول طوال فترة ماضية، على مستحقات مالية لم تعط له، مضيفين أنه كان يعمل في حديقة الفيلا التي تقيم فيها عجرم.
وعبر ناشطون سوريون عن غضبهم من تركز الإعلام اللبناني على جنسية الموسى، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى حوله، فيما شكك آخرون في الرواية التي أعلنها الهاشم.
وأثارت صورة عجرم التي ظهرت بها مصابة القدم الجدل، حيث تساءل ناشطون كيف أصيبت رغم أنها لم تظهر خلال المواجهة المصورة على الإطلاق.
ويبدو واضحاً من الفيديو الذي تم عرضه أن الشاب لم يهرب عندما اكتشف أمره، وحتى عندما حضر حراس الفيلا لم يتزحزح.
وذلك في إشارة واضحة إلى أنه لم يكن لصاً، بل مطالبا بحق ما، ولا يريد المغادرة قبل الحصول عليه، كما تدل تحركاته في الفيلا على معرفته بها.
كل ذلك يؤكده زوج نانسي من أن السارق قال له: “عمول معروف استاذ فادي وهات المصاري”، مما يدل على معرفة مسبقة بينهما.
وتبقى هذه التساؤلات رهن التحقيقات القضائية.