.jpg)
.png)
مارس زين الدين زيدان هوايته المفضلة، بالحفاظ على سجله المثالي في المباريات النهائية، بعد فوز ريال مدريد على جاره العاصمي أتلتيكو مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية بمساعدة ركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وبلغة الأرقام، نجح العبقري الفرنسي في تأكيد تفوقه على كل منافسيه بدون استثناء في المباريات النهائية، بتحقيق الفوز في تسع مباريات نهائية من أصل تسعة، بالإضافة إلى لقب الليغا موسم 2017-2018، ليرفع مجموع ألقابه كمدرب مع اللوس بلانكوس لعشر بطولات، بمعدل تسع في ولايته الأولى بجانب هذا اللقب الأول في الولاية الثانية.
والمفارقة، أن زيزو كان قد استهل نجاحاته مع النادي الميرينغي بالفوز على الهنود الحمر بعد أشهر قليلة من توليه المهمة خلفا للإسباني رافا بينيتيز عام 2016، وآنذاك قهر التشولو دييغو سيميوني في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، وبنفس الطريقة التي خطف بها كأس السوبر الإسبانية –بركلات الجزاء الترجيحية-.
ورسخ زيدان الاعتقاد السائد بأنه ملك النهائيات، بإسقاط يوفنتوس وليفربول في نهائي الكأس ذات الأذنين عامي 2017 و2018، فضلاً عن فوزه بكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية مرتين بمباريات فاصلة في النهائية، وأيضا السوبر المحلي على حساب برشلونة عام 2018، قبل أن يكتب التاريخ بتحقيق الفوز التاسع في تاسع نهائي في مسيرته كمدرب مع الريال.
وبعد هذا الإنجاز، قال في أول لقاء صحافي بعد المباراة “لعبنا بروح قتالية في الملعب، ورأينا الروح التي لعب بها الفريق على مدار المباراة، ما يمكنني قوله أننا قدمنا مباراة كبيرة بكل ما تحمله الكلمة أمام منافس كبيرة، كنا نعرف أن منافسنا يهتم بأدق التفاصيل، وكنا نعرف كذلك أننا سنعاني بشدة في اللحظات الأخيرة، لأننا أمام منافس كبير وقوي”.
وعن حظه السعيد في المباريات النهائية، قال “بالطبع أنا سعيد بتحقيق الفوز في التسع نهائيات التي وصلنا لها، نحن نلعب دائما من أجل الفوز بالألقاب ولا شيء آخر، تعرفون جميعا أن ريال مدريد هو أفضل فريق في العالم، لذا نحن ملتزمون دائما وأبدا بتقديم أفضل ما لدينا داخل الملعب، بجانب ذلك نثق في أنفسنا ونُدرك قيمة القميص وشعار ريال مدريد”.
.jpg)
