توقعت شركة “كوسموس” الأمريكية، السبت، أن يتأخر البدء في تصدير أول شحنات الغاز الموريتاني، نحو 12 شهرا، بسبب تداعيات فيروس كورونا.
جاء ذلك في بيان للشركة التي شاركت شركة “بريتيش بتروليوم” البريطانية في اكتشاف حقل غاز “السلحفاة/ أحميم الكبير” على الحدود مع السنغال، وقدرت احتياطاته بـ 25 ترليون قدم مكعب.
وكان مقررا أن تبدأ موريتانيا مطلع 2022 تصدير أول شحنات غازها المكتشف في هذا الحقل نحو الأسواق العالمية.
وقالت الشركة الأمريكية: “مع إغلاق الحدود وحظر السفر، وقيود التباعد الاجتماعي، وإغلاق المكاتب بسبب الفيروس، تأثرت أنشطة المشروع”.
وأضافت: “بسبب هذه القيود، فمن المتوقع أن يتأخر الجدول الزمني لمشروع المرحلة الأولى بنحو 12 شهرًا، مع توقع إنتاج أول دفعة من الغاز في النصف الأول من عام 2023”.
وتصاعدت أنشطة الشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بموريتانيا في السنوات الأخيرة، من بينها “بريتش بتروليوم” البريطانية، وشركتا “كوزموس إنرجى”، و”إكسون موبيل” الأمريكيتان، و”توتال” الفرنسية.
وترتبط هذه الشركات بعقود مع الحكومة الموريتانية في مجال التنقيب عن النفط والغاز.
وحتى مساء الجمعة، سجلت موريتانيا 7 إصابات بفيروس كورونا بينهم اثنان تعافيا، إضافة إلى وفاة واحدة.
وتجاوز، مساء السبت، عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و760 ألفا، توفي منهم أكثر من 107 آلاف، فيما تعافى أكثر من 395 ألفا، حسب موقع Worldometer.
نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول