مع تسارع الأزمة التي سببتها جائحة كورونا في الأسابيع الماضية، إلى أن وصل الأمر لإيقاف جميع النشاطات الكروية، اتجهت الأنظار الشارع المحلي إلى نجوم المنتخب الموريتاني، المعول عليهم في المساهمة لتفادي خطر انتشار هذا الوباء، كما فعل لاعبون في دول أخرى مجاورة.
ولكن الوضع يختلف نسبيا، نظرا لكون اللاعبين الموريتانيين لا يلعبون في أندية ثرية، مثل نجوم السنغال والمغرب والجزائر وغيرهم، وغالبيتهم ينشطون إما في الدرجة الثانية في أوروبا كما هو حال عالي عبيد وحسن العيد ومحمود عبد الله وعبدول با، أو مع أندية متوسطة الدخل في العالم العربي مثل أداما با وبكاري انجاي وإسماعيل دياكتي.
غير أن عديد اللاعبين قاموا بإعداد لقطات مصورة للتوعية على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على القناة الموريتانية من بينهم المهاجم أداما با المحترف في الدوري المغربي وكذلك مولاي خليل بسام الذي تم تسريحه مؤخرا من الخليج السعودي، وعالي عبيد مدافع فالنسيان الفرنسي.
بينما كان متوسط ميدان نواذيبو والمنتخب تقي الله الدنه، هو أول لاعب يساهم في صندوق تضامن كورونا الذي أطلقته الحكومة بمبلغ قدره مائتي ألف أوقية (قديمة).
وكان الاتحاد الموريتاني الموريتاني قد تبرع بجميع حافلات المنتخب الوطني للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا في البلاد، إضافة لمبلغ خمسة ملايين أوقية كتبرع من رئيسه أحمد ولد يحيى.